الاثنين، 31 مايو 2021
التفسير للشيخ مخلوف 1111.
كلمات القرآن تفسير و بيان
لفضيلة الأستاذ الشيخ حسنين محمد مخلوف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين ، و أفضل الخلق أجمعين ، و على آله و أصحابه و التّابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
أمّا بعد ،
فهذا تفسير لما يحتاج إلى التّفسير و البيان من كلمات القرآن ، يوضّح معانيها، و يعين على فهم الآيات التي هي فيها . وضعتُ فيه الكلمات على ترتيب الآيات في السّور، و على يمين كلّ كلمة رقم آيتها، و عن يسارها تفسيرها ، في دقّة و إيجاز ، مع سهولة ووضوح، ليكون رفيقا للمقيم ، و زادًا للمسافر ، خفيف المحمل ، سهل المأخذ ، داني القطوف ، يسارع إليه التّالي و السّامع فيسعفه بطلبته ، ويعينه على بلوغ غايته ، دون تجشّم و عناء.
و أسأل الله –عزّ شأنه- أن يتقبّله خالصا لوجهه الكريم و أن يجعلني به و من أعان على نشره فيمن أدّى الأمانة ، و قضى شيئا من حقوق كتابه العظيم ، إنه سميع مُجيب كريم.
حرّر بالقاهرة 11 ربيع الأول 1375هـ
16 أكتوبر 1956 م
حسنين محمد مخلوف
تنبيهات
1. لم تفسّر الحروف المقطّعة في فواتح بعض السّور ، نحو الــم، الـر، حـم، ق، اختيارا للقول بأنها من أسرار التّنزيل ، و الله أعلم بمراده .
2. فسّرنا كلمات القرآن بالمعاني المرادة منها في الآيات، و قد تكون المعاني حقيقية ، و قد تكون مجازية ، أو كنائية . .
3. اتّبعنا في ضبط الكلمات رواية الإمام أبي عمر حفص ابن سليمان بن المغيرة الأسديّ الكوفي المتوفى سنة 180 هـ لقراءة الإمام أبي بكر عاصم بن أبي عبد الرحمن عبد الله ابن حبيب السّلميّ، المتوفى سنة 47 هـ عن حفاظ القرآن من الصّحابة رضي الله عنهم عثمان بن عفّان ، و عليّ بن أبي طالب ، و زيد بن ثابت ، و عبد الله بن مسعود ، أُبيّ بن كعب
- رضي الله عنهم- عن النّبي صلى الله عليه و سلم ، عن الرّوح الأمين جبريل عليه السّلام ، عن ربّ العالمين جلّ جلاله و هي رواية متواترة التلاوة ، و حفظا و ضبطا و تدوينا.
***************************************************************************
(1) سورة الفاتحة - مكية (آياتها 7)
الآية |
الكلمة |
التفسير |
2
4
6
7
7
|
ربّ العالمين
يوم الدّين
اهدنا الصّراط المستقيم
الضّالين |
مربّيهم ومالكهم ومدبر أمورهم
يوم الجزاء
وفّقنا للثّبات على الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وهو الإسلام
اليهود
النصارى وكذا أشباههم في الضلال |
....
(2) سورة البقرة - مدنية (آياتها 286)
..
الآية |
الكلمة |
التفسير |
2
2
2
2
5
7
7
9
10
14
15
15
15
17
17
18
19
20
20
22
22
22
23
25
29
29
30
30
30
34
35
36
40
40
42
44
45
45
46
47
48
48
49
49
49
50
51
53
54
54
55
55
57
57
57
58
58
59
60
60
60
60
61
61
61
61 61
62
62
63
65
66
67
68
68
69
71
71
71
71
71
71
74
74
75
76
76
78
78
79
81
81
85
85
85
85
87
87
88
89
90
90
90
92
93
96
100
102
102
102
102
104
104
106
106
107
108
111
112
114
115
116
116
117
117
117
122
123
123
124
124
124
125
125
125
126
128
128
129
130
130
131
132
134
135
136
138
142
142
142
143
143
143
143
144
147
151
151
155
157
158
158
158
158
159
162
164
164
165
166
167
167
168
169
169
170
171
171
173
173
173
173
173
173
174
174
176
177
177
177
177
177
177
178
178
180
180
182
182
184
184
185
187
187
187
188
191
191
191
194
195
196
196
196
196
196
196
196
196
197
197
197
198
198
198
198
200
200
201
201
204
205
206
206
206
207
208
208
209
210
212
213
214
214
214
216
217
217
217
219
219
220
222
223
223
224
225
226
226
226
228
228
228
229
229
229
231
231
231
231
232
232
233
233
233
235
235
235
235
236
236
236
236
236
238
238
239
241
245
245
246
246
247
247
248
248
249
249
249
249
249
250
251
253
254
255
255
255
255
256
256
256
256
256
258
258
259
259
259
259
260
262
262
264
264
264
264
265
265
265
265
266
266
267
267
273
273
273
273
273
275
275
276
276
279
280
280
282
282
282
282
282
282
282
282
282
285
286
286
286
|
ذلك الكتاب
لاريب فيه
هدى
للمتقين
على هدى
ختم الله
غشاوة
يخادعون
مرض
خلوا إلى شياطينهم
يمدّهم
طغيانهم
يعمهون
مثلُهُم
استوقد نارا
بكمٌ
كصيّبٍ
يخطفُ أبصارهم
قاموا
الأرضَ فراشاً
السماء بناءً
أنداداً
ادعوا شهدائكم
متشابها
استوى إلى السماء
فسواهن
يَسفك الدّماء
نسبّح بحمدك
نقدس لك
اسجدوا لآدم
رغداً
فأزلّهما الشّيطان
إسرائيل
فارهبونِ
ولاتلبِسوا
بالبرّ
وإنها لكبيرة
الخاشعين
يظنّون
العالمين
لاتجزي نفسٌ
عدلٌ
يسومونكم
يستحيون نسائكم
بلاءٌ
فَرَقنا
اتخذتم العجل
الفرقان
بارئكم
فاقتلوا
جهرةً
الصّاعقة
الغمام
المنّ
والسلوى
رغدا
قولوا : حِطّة
رجْزًا
فانفجرت
مشربهم
لا تعثوا في الأرض
مفسدين
فومها
ضُربت عليهم
الذلّة
المسكنة باءوا بغضب
هادوا
الصّابئين
ميثاقكم
خاسئين
فجعلناها نكالا
هزوا
لا فارض و لا بكر
عوان بين ذلك
فاقع لونها
لا ذلول
تُثير الأرض
الحرث
مسلّمة
لا شية فيها
فادّارأتم فيها
يتفجّر
يشّقق
يحرّفونه
خلا بعضهم
فتح الله عليكم
أمّيون
أمانيّ
فويل
كسب سيّئة
أحاطت به
تظاهرون عليهم
أُسارى
تفادوهم
خزي
قفّينا من بعده بالرّسل
بروح القدس
قلوبنا غلف
يستفتحون
اشتروا به أنفسهم
بغيا
فباءوا بغضب
اتخذتم العجل
العجل
لو يُعمّر
نبذه
تتلوا الشّياطين
نحن فتنة
خَلاق
شروا به أنفسهم
لا تقولوا : راعنا
قولوا : انظرنا
ما ننسخ من آية
نُنْسِها
وليّ
سواء السبيل
أمانيّهُم
أسلم وجهه لله
خِزيٌ
فثمّ وجه الله
سُبحانه
له قانتون
بديع ..
قضى أمرا
كنْ فيكون
العالمين
لا تجزي نفسٌ
عدّلٌ
ابتلى
بكلماتٍ
فأتمّهنّ
مثابةً للنّاس
عهدنا
بيْتِيَ
أضطرّه
مسلمين لك
أرنا مناسكنا
يُزكّيهم
يرغب عنْ . .
سفِه نفسه
أسلِم
الدّين
خلت
حنيفا
الأسباط
صبغة الله
السّفهاء
ما ولاّهم ؟
عن قِبلتهم
أمّة وسطا
ينقلب على عقبيه
لَكبيرةً
ليضيع إيمانكم
شطر المسجد الحرام
المُمترين
يُزكّيكم
الكتاب و الحكمة
لَنبْلُونّكم
صلوات من رّبهم
شعائر الله
اعتمر
فلا جناح عليه
يطّوّف بهما
يلعنهم الله
يُنْظَرون
بثّ فيها
تصريف الرّياح
أندادا
تقطّعت بهم الأسباب
كرّة
حسرات
خطوات الشيطان
يأمركم بالسّوء
الفحشاء
ألفينا
ينْعِق
بُكمٌ
الدم
لحم الخنزير
ما أهلّ به لغير الله
اضطرّ
غير باغٍ
و لا عادٍ
ثمنا قليلا
لا يزكّيهم
شقاقٍ بعيد
البِرّ
ابن السّبيل
في الرّقاب
الصّابرين
البأساء و الضّرّاء
حين البأس
كُتب عليكم
عُفِي له من أخيه
ترك خيرا
الوصيّة
جنفا
إثما
يُطيقونه
تطوّع خيرا
لتكبّروا الله
الرّفث
هنّ لباس لكم
حدود الله
تدلوا بها
ثقفتموهم
الفتنة
عند المسجد الحرام
الحُرُمات
التّهلُكة
اُحصِرتم
فما استيسر
من الهدْي
لا تحلقوا رءوسكم
يبلغ الهدي محلّه
ففِدية
نُسُك
من الهدْي
فَرَضَ
فلا رفث
لا جدال في الحجّ
جُناحٌ
فضلا
أفضتم
المشعر الحرام
مناسككم
خلاق
في الدّنيا حسنة
في الآخرة حسنة
ألدّ الخصام
الحرث
أخذته العزّة بالإثم
فحسبه جهنّم
لبئس المِهاد
يشري نفسه
في السلم كافّة
خطوات الشيطان
زللتم
ظلل من الغمام
بغير حساب
بغيا بينهم
مثل الذين خلوا
البأساء و الضّرّاء
زُلزلوا
كُره لكم
كبيرٌ
الفتنة
حبطت
الميسر
العفو
لأعنَتكم
أذى
حرث لكم
أنّى شئتم
عرضة لأيمانكم
باللغو في أيمانكم
يؤلون من نسائهم
تربّص
فاءوا
ثلاث قروء
بعولتهن
درجة
الطلاق مرّتان
تسريح بإحسان
تلك حدود الله
فبلغن أجلهنّ
و لا تمسكوهنّ ضرارا
آيات الله هزوا
الكتاب و الحكمة
فلا تعضلوهنّ
أزكى لكم
وُسعها
و على الوارث
أرادا فصلا
عرّضتم به
أكننتم
لا تواعدوهنّ سرّا
يبلغ الكتاب أجله
فريضة
متّعوهن
الموسع
قدره
المقتر
الصّلاة الوسطى
قانتين
فرجالا
للمطلقات متاع
قرضا حسنا
يقبض و يبسط
الملإ
عسيتم
أنّى يكون ؟
زاده بسطة
يأتيكم التابوت
فيه سكينة
فصل طالوت
مُبتليكم
اغترف
لا طاقة لنا
فئة
برزوا
الحكمة
بروح القدس
لا خُلّة
الحيّ
القيّوم
سِنةٌ
لا يئوده
تبين الرّشد
من الغيّ
بالطّاغوت
بالعروة الوُثقى
لا انفصام لها
الذي حاجّ إبراهيم
فبُهِتَ
خاوية على عروشها
أنّى يحيي؟
لم يتسنّه
ننشزها
فصرهنّ إليك
منّا
أذى
رئاء النّاس
صفوان
وابل
صلدا
تثبيتا
جنّة بربوة
أُكُلها
فطلّ
إعصار
فيه نار
لا تيمّموا الخبيث
تُغمضوا فيه
أحصروا
ضربا
التعفّف
بسيماهم
إلحافا
يتخبطه الشيطان
المسّ
يمحق الله الرّبا
بربي الصّدقات
فأذنوا بحرب
عسرة
فنظرة
و ليملل
لا يبخس منه
أن يملّ هو
لا يأب
لا تسأموا
أقسط
أقوم للشهادة
أدنى
فسوق
غفرانك
وُسعها
إصرا
لا طاقة لنا به
|
القرآن العظيم
لاشك في أنه حقّ من عند الله
هادٍ من الضلالة
الذين تجنبوا المعاصي وأدّوا الفرائض فوقوا أنفسهم العذاب
على رشاد ونور ويقين
طبع الله
غطاء وستر
يعملون عمل المخادع
شك ونفاق أو تكذيب وجَحْد
انصرفوا إليهم أو انفردوا معهم
يزيدهم أو يمهلهم
مجاوزتهم الحدّ وغلوّهم في الكفر
يعمَونَ عن الرُّشد أو يتحيّرون
حالُهُم العجيبة، أو صفتهم
أوقدها
خرسٌ عن النّطق بالحق
الصيّب: المطر النازل أو السحاب
يستلِبُها أو يذهب بها بسرعة
وقفوا وثبتوا في أماكنهم متحيِّرين
بساطاً و وِطاءً للاستقرارِ عليها
سقفا مرفوعاً او كالقُبّةِ المضروبة
أمثالاً من الأوثانِ تعبدونها
أحضِروا آلهتَكُم أو نُصَراءَكم
في اللون والمنظر لافي الطعم
قصد إلى خلقِها بإرادتهِ قصداً سويا بلا صارفٍ عنه
أتمهنَّ وقومهُنَّ وأحكمهنَّ
يُريقُها عدواناً وظلماً
نُنَزهكَ عن كل سوء مثنين عليكَ
نمجدُك ونطهرُ ذكرك عمّا لا يليق بعظمتك
اخضعوا له، أو سجود تحية وتعظيم
أكلاً واسعاً أو هنيئاً لاعناء فيه
أذهَبَهُما وأبعَدَهُما
لقبُ يعقوب عليه السلام
فخافونِ في نقضِكم العهد
لاتخلِطوا ، أو لا تستُرُوا
بالتوسع في الخير والطاعات
لشاقّة ثقيلة صعبة
المتواضعين المُستكينين
يعلمون ويستيقنون
عالمي زمانكم
لاتقضي ولاتؤدي نفسٌ
فدية
يكلِّفونكم ويذيقونكم
يستَبقون بناتكم للخدمة
اختبار وامتحان بالنعم والنقمِ
فصلنا وشققنا
جعلتموه إلهاً معبوداً
الشرع الفارقَ بين الحلال والحرام
مبدعكم ومحدثكم
فليقتل البريء منكم المجرم
عيانا بالبصر
نارٌ من السماء أو صيحةٌ منها
السحاب الأبيض الرقيق
مادة صمغية حلوة كالعسل
الطائر المعروف بالسّماني
أكلاً واسعاً أو هنيئاً لاعناءَ فيه
قولوا: مسألتنا يا ربنا أن تحط عنا خطايانا
عذابًا ، قيل هو الطاعون
فانشقت و سالت بكثرة
موضع شربهم
لا تفسدوا فيها
متمادين في الفساد
الحنطة ، أو الثوم
أحاطت بهم أو ألصقت بهم
الذلّ و الصّغار و الهوان
فقر النفس و شحّها رجعوا به مستحقين له
صاروا يهودا
عبدة الملائكة أو الكواكب
العهد عليكم بالعمل بما في التوراة
مُبعدين مطرودين صاغرين
عقوبة
سخرية
لا مسنّة و لا فتيّة
نَصَف (وسط ) بين السنّين
شديد الصّفرة
ليست هيّنة سهلة الإنقياد
تقلب الأرض للزّراعة
الزّرع أو الأرض المهيّأة له
مبرّأة من العيوب
لا لون فيها غير الصّفرة الفاقعة
فتدافعتم و تخاصمتم فيها
بتفتّح بسعة و كثرة
يتصدّع بطول أو بعرض
يبدّلونه ، أو يؤوّلون بالباطل
مضى إليه ، أو انفرد معه
حكم به أو قصّه عليكم
جهلة بكتابهم (التوراة)
أكاذيب تلقّوها عن أحبارهم
هلكة أو حسرة أو شدّة عذاب أو وادٍ عميق في جهنّم
هي هنا الكفر
أحدقت به و استولت عليه
تتعاونون عليهم
مأسورين
تخرجوهم من الأسر بإعطاء الفدية
هوان و فضيحة و عقوبة
أتبعنا على أثره الرّسل على منهاجه يحكمون بشريعته
بالروح المطهّر جبريل عليه السلام
عليها أغشية و أغطية خِلقيّة
يستنصرون ببعثه صلى الله عليه و سلم
باعوا به أنفسهم
حسدا
فرجعوا به مُسْتحِقّين له
جعلتموه إلها معبودًا .
حبّ العِجل الذي عبدوه
لو يطول عُمُرُه
طرحه و نقضه
تقرأ أو تكذِب من السِّحر
ابتلاء و اختبار من الله تعالى
نصيب من الخير ، أو قدْر ٍ
باعوا به أنفسهم
كلمة سبّ و تنقيصٍٍ عند اليهود
انظر إلينا أو انتظرنا و تأنّ علينا
ما نُزِلَ و نرفعْ من حُكمِ آيةٍ أو التّعبّد بها
نمحها من القلوب و الحوافظ
مالك أو متولّ لأموركم
قصد الطريق و وسطه
شهواتهم و مُتمنّياتهم الباطلة
أخلص نفسه أو قصده أو عبادته لله
ذلّ و صغار ، و قتل و أسرٌ
جِهتُهُ التي رضيها و أمركم بها
تنزيها له تعالى عن اتّخاذ الولد
مُطيعون مُنقادون له تعالى
مُبتدع و مُخترع ..
أراد شيئا أو أحكمه أو حتّمه
احْدُثُ ، فهو يحدُثُ
عالمي زمانكم
لا تقضي و لا تؤدّي نفس
فِدْية
اختبر و امتحن
بأوامرَ و نواهٍ
أدّاهُنّ لله تعالى على كمال
مَرْجِعًا أو ملجأ أو مَجْمَعًا أو موضع ثواب لهم
وصّينا أو أمرنا أو أوحينا . .
الكعبة المشرّفة بمكة المكرّمة
أدفعه و أسوقه و ألجئه
منقادين خاضعين مُخلصين لك
عرِّفنا معالم حجِّنا أو شرائعه
يطهّرهم من الشّرك و المعاصي
يزهد و ينصرف عن . .
جهِلها أو امتهنها و استخفّ بها ، أو أهلكها
انْقَدْ أو أخلِص العبادة لي
دين الإسلام صفوة الأديان
مضت و سلفت
مائلا عن الباطل إلى الدّين الحقّ
أولاد يعقوب أو أحفاده
الزموا دين الله ، أو فطرة الله
الخفاف العقول : اليهود و من شاكلهم في إنكار تحويل القبلة
أيّ شيء صرفهم
عن بيت المقدس
خيارا أو متوسّطين مُعتدلين
يرتدّ عن الإسلام عند تحويل القبلة إلى الكعبة
لشاقّة ثقيلة على النّفوس
صلاتكم إلى بيت المقدس
تلقاء الكعبة
الشّاكّين في كتمانهم الحقّ مع العلم به
يُطهّرهم من الشّرك و المعاصي
القرآن و السّنن و الفقه في الدّين
لنختبرنّكم و نحن أعلم بأموركم
ثناءٌ أو مغفرة منه تعالى
معالم دينه في الحجّ و العمرة
زار البيت المعظّم على الوجه المشروع
فلا إثم عليه
يدور بهما و يسعى بينهما
يطردهم من رحمته
يؤخّرون عن العذاب لحظة
فرّق و نشر فيها بالتّوالد
تقليبها في مهابِّها و أحوالها
أمثالا من الأوثان يعبدونها
نفرّقت الصّلات التي كانت بينهم في الدّنيا من نسب و صداقة و عهود
عودة إلى الدّنيا
ندامات شديدة
طُرُقُه و آثارُه و أعماله
بالمعاصي و الذنوب
ما عظُم قُبْحُه من الذّنوب
وجدنا
يُصوّت و يصيح
خرسٌ عن النّطق بالحقّ
المسفوح و هو السّائل
يعني الخنزير بجميع أجزائه
ما ذُكر عند ذبحه اسم غيره تعالى من الأصنام و غيرها
ألجأته الضّرورة إلى التناول ممّا حرّم
غير طالب للمحرّم للذّة أو استئثار على مضطرّ آخر
و لا مُتجاوز ما يسدّ الرّمق
عِوضا يسيرا
لا يُطهّرهم من دنس ذنوبهم
خلاف و نزاع بعيد عن الحقّ
هو التوسّع في الطاعات و أعمال الخير
المسافر الّذي انقطع عن أهله
في تحريرها من الرّق أو الأسر
أخصّ الصّابرين لمزيد فضلهم
البؤس و الفقر و السّقم و الألم
وقت قتال العدو
فُرض عليكم
تُرك له من وليّ المقتول
خلّف مالا كثيرا
نُسخ وجوبها بآية المواريث
ميلا عن الحقّ خطأ ً و جهلاً
ارتكابا للظّلم عمدًا
يستطيعونه ، و الحكم منسوخ بآية "فمن شَهِد"
زاد في الفدية
لتحمدوا الله و تُثنوا عليه
الِوقاع
سكنٌ أو سترٌ لكم عن الحرام
منهيّاته و محرّماته
تُلقوا بالخصومة فيها ظلما و باطلا
وجدّتموهم و أدركتموهم
الشّرك بالله و هو في الحَرَم
في الحَرَم كلّه
ما تجب المحافظة عليه
الهلاك بترك الجهاد و الإنفاق فيه
مُنِعتم عن الإتمام بعد الإحرام
فعليكم ما تيسّر و تسهّل
ممّا يُهدى إلى البيت من الأنعام
لا تحلّوا من الإحرام بالحلق
مكان وجوب ذبحه (الحرم) أو حيث أحصِرتم (حِلاً أو حَرَمًا)
فعليه إذا حلق فدية
ذبيحة ، و المراد هنا شاة
هو هدي التّمتّع
ألزم نفسه بالإحرام
فلا وقاع ، أو فلا إفحاش في القول
لا خصام و لا مماراة و لا ملاحاةٌ فيه
إثم و حرج
رزق بالتجارة و الإكتساب في الحجّ
دفعتم أنفسكم بكثرة و سِرتم
مُزدلفة كلّها أو جبل قُزح
عباداتكم الحجّيّة
نصيب من الخير أو قدر
النّعمة و العافية و التوفيق
الرّحمة و الإحسان و النّجاة
شديد المخاصمة في الباطل
الزّرع
حملته الأنفة و الحميّة عليه
كافيه جزاءً نار جهنّم
لبئس الفراش و المضجع جهنّم
يبيعها ببذلها في طاعة الله
في الإسلام و شرائعه كلّها
طُرقه و آثاره و أعماله
ملتُم و ضللتم عن الحقّ
طاقات من السّحاب الأبيض الرقيق
بلا نهاية لما يُعطيه ، أو بلا تقتير
حسدا بينهم و ظلما لتكالبهم على الدّنيا
حال الذين مضوا من المؤمنين
البؤس و الفقر ، و السقم و الألم
أُزعِجوا إزعاجا شديدا بالبلايا
مكروه لكم طبعا
مُسْتكْبر عظيم وزرًا
الشّرك و الكفر بالله تعالى
فسدت و بطلت
القمار
ما فضل عن قدر الحاجة
لكلّفكم ما يشقّ عليكم
قذر يُؤذي
مزرع الذرية لكم
كيف شئتم ما دام في القُبُل
مانعا عن الخير لحلفكم به على تركه
هو أن يحلف على الشيء مُعتقدا صدقه و الأمر بخلافه ، أو ما يجري على اللّسان ممّا لا يُقصد به اليمين
يحلفون على ترك مواقعة زوجاتهم
انتظار
رجعوا في المدّة عمّا حلفوا عليه
حيض ، وقيل أطهار
أزواجهن
منزلة و فضيلة بالرعاية و الإنفاق
التطليق الرّجعي مرّة بعد مرّة
طلاق مع أداء الحقوق و عدم المصارّة
أحكامه المفروضة
شارفن انقضاء عدّتهنّ
مضارّة لهنّ
سخريّة بالتّهاون في المحافظة عليها
القرآن و السّنّة
فلا تمنعوهنّ
أنمى و أنفع لكم
طاقتها و قدر إمكانها
وارث الولد عند عدم الأب
فطاما للولد قبل الحولين
لوّحتم و أشرتم به
أسررتم و أخفيتم
لا تذكروا لهنّ صريح النّكاح
ينتهي المفروض من العدّة
مهرا
أعطوهنّ ما يتمتّعن به
ذي السّعة و الغنى
قدر إمكانه و طاقته
الفقير الضيّق الحال
صلاة العصر لمزيد فضلها
مطيعين خاشعين
فصلّوا مُشاةً على أرجلكم
متعة أو نفقة العدّة
احتسابا به عن طيبة نفس
يضيّق على بعض و يوسّع على آخرين
وجوه القوم و كُبرائهم
قاربتم
كيف أو من أين يكون ؟
سعة و امتدادا و فضيلة
صندوق التوراة
سكون و طمأنينة لقلوبكم
انفصل عن بين المقدس
مختبركم و هو أعلم بأمركم
أخذ بيده دون الكرْع
لا قدرة و لا قوّة لنا
جماعة من النّاس
ظهروا و انكشفوا
النبوّة
جبريل عليه السلام
لا موّدة و لا صداقة
الدائم الحياة بلا زوال
الدائم القيام بتدبير الخلق و حفظهم
نعاس و غفوة
لا يُثقله ، و لا يشق عليه
تميّز الهدى و الإيمان
من الضّلالة و الكفر
ما يُطغي من صنم و شيطان و نحوهما
بالعقيدة المُحكة الوثيقة
لا انقطاع و لا زوال لها
هم نمرود بن كنعان الجبّار
غُلِب و تحيّر و انقطعت حُجّته
ساقطة على سقوفها التي سقطت
كيف أو متى يُحيي؟
لم يتغيّر مع مرور السّنين عليه
نرفعها من الأرض لنؤلّفها
أمِلهنّ : أو قطّعهنّ مَمَالةً إليك
عدّا للإحسانا و اظهارا له
تطاولا و تفاخرا بالانفاق أو تبرُّما منه
مُراءة لهم و سُمعة لا لوجهه تعالى
حجر كبير أملس
مطر شديد عظيم القطر
أجردَ نقيّا من التراب
تصديقا و يقينا بثواب الإنفاق
بستان بمرتفع من الأرض
ثمرها الذي يؤكل
فمطر خفيف (رذاذ)
ريح عاصف (زوبعة)
سموم شديد أو صاعقة
لا تقصدوا المال الرّديء
تتساهلوا و تتسامحوا في أخذه
حبسهم الجهاد عن التصرف
ذهابا و سيرا للتكسّب
التّنزّه عن السؤال
بهيأتهم الدالّة على الفاقة و الحاجة
إحاحا في يالسّؤال
يصرعه و يضرب به الأرض
الجنون و الخبل
يُهلك المال الذي يدخل فيه
ينمّي المال الذي أُخرجَت منه
فأيقِنوا به
ضيق الحال عُدْم المال
فإمهال و تأخير واجب عليكم
وليمل و ليقرّ
لا ينقص من الحقّ الذي عليه
أن يملي و يقرّ بنفسه
لا يمتنع
لا تملّوا لا تضجروا
أعدل
أثبت لها و أعون على آدائها
أقرب
خروج عن الطاعة إلى المعصية
نسألك مغفرتك
طاقتها و ما تقدر عليه
عبئاً ثقيلاً و هو التكاليف الشّاقّة
لا قدرة لنا على القيام به
|
(3) آل عمران – مدنية (آياتها 200)
التفسير |
الكلمة |
الآية |
الدائم الحياة بلا زوال
الدائم القيام بتدبير خلقه و حفظهم
ما فرق به بين الحق و الباطل
غالب قوي ، منيع الجانب
واضحات لا احتمال فيها و لا اشباه
أصله يُردّ إليها غيرها
خفيات استأثر الله بعلمها، أو لا تتضح إلابنظر دقيق
مَيْلٌ وانحرَافٌ عن الحق
تَفسيرِه بما يُوافِق أَهواءهم
لا تُمِلْها عن الحق والهُدَى
كعادة و شأن ..
بئس الفراش ، و المضجع جهنم
لعظة و دلالة ..
المشتهيات بالطبع
المضاعفة ، أو المحكة المحصنة
المُعْلمة . أو المطهّمة الحِسان
الإبل و البقر و الضّأن و المعْز
المزروعات
المرجع : أي المرجع الحسن
المطيعين الخاضعين لله تعالى
في أواخر اللّيل إلى طلوع الفجر
مقيما لالعدل في كلّ أمر
الطّاعة و الانقياد لله , أو الملّة
الإقرار بالتّوحيد مع التّصديق و العمل بشريعته تعالى
حسدا و طلبا للرياسة
أخلصت نفسي أو عبادتي لله
مشركي العرب
بطلت أعمالهم و خلت عن ثمراتها
خدعهم و أطمعهم في غير مطمع
يكذبون على الله
تُدخل
بلا نهاية لما تعطي أو بتوسعة
بطانة أودّاء و أعوانا و أنصارا
تخافوا من جهتهم أمرا يجب اتِّقاؤه
يخوفكم الله عضبه و عقابه
مشاهدا لها في صحف الأعمال
عيسى و أمه مريم بنت عمران
عتيقا مفرّغا لعبادتك و خدمة بيت المقدس
أجيرها بحفظك و أحصنها بك
جعله كافلا لها و ضامنا لمصالحها
غرفة عبادتها في بيت المقدس
كيف أو من أين لك هذا ؟
بلا نهاية لما يعطى أو بتوسعة
بعيسى – خلق بِـ"كُنْ" بلا أب
لا يأتي النساء مع القدرة على إتيانهن تعففا و زهدا
كيف أو منْ أين يكون ؟
علامة على حمل زوجتي لأشكرك
أن تعجز عن تكليمهم بغير آفة
إلا إيماءً و إشارةً
صلِّ من الزّوال إلى الغروب
من طلوع الفجر إلى الضّحى
أخلصي العبادة و أديمي الطاعة
يطرحون سهامهم للاقتراع بها
بقول " كنْ" مُبتدِإٍ من الله
ذا جاهٍ و قدْرٍ و شرف
في مقرِّه زمن رضاعِه قبل أوان الكلام
حال اكتمال قُوَّتِه (بعد نزوله)
أراد شيئًا . أو أحكمهُ و حتَّمه
الخط باليد كأحسن ما يكون
الفقه أو الصَّواب قولا و عملا
أُصوِّر لكم و أقدِّر لردِّ إنكاركم
أخلِّص الأعمى خِلقةً من العمى
ما تخبئونه للأكل فيما بعد
عَلِمَ بِلا شُبهةٍ
أصدقاء عيسى و خواصُّه و أنصاره
أي الكفار فدبّروا اغتياله
دبّر تدبيرا مُحكما أبطل مكرهم
آخِذُك وافيًا بروحك و بدنك
حاله و صفته العجيبة
الشّاكِّين في أنه الحقّ
هلمُّوا ، أقبِلوا بالعزم و الرأْي
ندْع باللّعنة على الكاذب منّا
كلامٍ عدل أولا تختلف فيه الشرائع
مائلاً عن الباطل إلى الدِّن الحق موحّدا . أو منقادا لله مطيعا
ناصرهم و مجازيهم بالحسنى
تخلِطون أو تستُرون
ملازما له تطالبهُ و تُقاضيه
فيما أصبنا من أمول العرب
عِتاب و ذمٌّ أو إثمٌ و حرجٌ
لا نصيب من الخير أو لا قدْر لهم
لا يُحسن إليهم و لا يرحمهم
لا يطهِّرُهم أو لا يُثني عليهم
يُميلونها عن الصحيح إلى المحرَّف
الحِكمة أو الفهم و العِلم
علماء مُعلِّمين فقهاء في الدِّين
تقْرؤون الكِتاب
عهدي
له انقاد و خضع
أولاد يعقوب أو أحفاده
التوحيد أو شريعة نبينا صلى الله عليه و سلم
يؤخّرون عن العذاب لحظة
الإحسان و كمال الخير
يعقوب بن إسحاق عليهما السلام
مائلاً عن الباطل إلى الدِّين الحقّ
مكة المكرمة
تطلبونها مُعْوجّة أو ذات اعوجاج
يلتجِئ إليه أو يستمسك بدينه
حقّ تقواه : أي اتقاءً حقًّا واجبا
تمسّكوا بعهده أو دينه أو كتابه
طرف حفرة
ضررًا يسيرا بالكذِب أو التهديد
ينهزموا و يُخْذلوا
أحاطت بهم أو ألصقت بهم
الذلّ و الصَّغار و الهوان
وُجٍدوا أو أُدْرِكوا
بعهدٍ منه تعالى و هو الإسلام
عهدٍ من المسلمين
رجعوا به مستحِقّين له
فقر النفس و شُحُّها
ليس أهل الكتاب بمُستوين
طائفةٌ مستقيمة ثابتة على الحقّ
لنْ تدفع عنهم أو تجزي عنهم
بردٌ شديد أو سمومٌ حارّة
زرعهم
خواصَّ يستبطنون أمركم
لا يقصِّرون في فساد دينكم
أحبّوا مشقّتكم الشديدة
مَضَوْا . أو انفرد بعضهم ببعض
أشدّ الغضب و الحَنَق
خرجت أوّل النهار من المدينة
تُنزِلُ و تُوطّن
مواطن و مواقف له يوم أُحُد
تجْبُنا و تضْعُفا عن القتال
بقلّة العدد و العُدّة
يقوّيكم و يعينكم يوم بدر
أي المشركون
ساعتهم هذه بلا إبطاء
مُعلنين أنفسهم أو خيلهم بعلامات
ليُهلِك طائفة
يُخزيهم و يغمّهم بالهزيمة
كثيرة و قليل الرّبا ككثيره حرام
اليسر و العسر
الحابسين غيظهم في قلوبهم
معصية كبيرة متناهية في القُبح
مضت و انْقضت
وقائع في الأمم المُكذّبة
لا تضعفوا عن قتال أعدائكم
جراحة يوم أُحُدْ
يوم بدر
نصرّفُها بأحوالٍ مُختلفة
ليُصفي و يُطهّر من الذنوب
يُهلك و يستأصل
مؤقتا بوقت معلوم
كم من نبيّ – كثير من الأنبياء
علماء فقهاء أو جموع كثيرة
فما عجزوا أو فما جبُنوا
ما خضعوا أو ذلّوا لعدوّهم
الله ناصركم لا غيره
الخوف و الفزع
حُجّةً و برهانا
مأواهم و مُقامُهم
تقتلونهم قتلاً ذريعاً
فزعتم و جبُنتُم عن عدوّكم
ليمتحِن صبركم و ثباتكم
تذهبون في الوادي هربا
لا تُعرّجون
فجازاكم الله بما عصيتم
حزنا متّصلا بحزن
أمنا و عدم حوف
سكونا و هدوءًا أو مُقاربة للنّوم
يُلابس كالغشاء
لخرج
مصارعهم المقدّرة لهم أزلا
ليختبر و ليمتحِن و هو العليم الخبير
ليخلّص و يزيل أو ليكشف و يميز
حملهم على الزّلة بوسوسته
سافروا لتجارة أو غيرها فماتوا
غُزاةً مجاهدين فاستشهدوا
فبرحمة عظيمة
سهّلْتَ لهم أخلاقكَ و لم تُعنِّفهم
جافيا في المُعاشرة قولا و فعلا
لتفرّقوا و نفروا
فلا قاهر و لا خاذل لكم
يخون في الغنيمة
رجع متلبِّسا بعضب شديد
يُطهّرهم من أدناس الجاهلية
من أين لنا هذا الخذلان ؟
فادفعوا
نالتهم الجراح يوم أُحُدْ
أنّ إمهالنا لهم مع كفرهم
يصطفي و يختار
سيُجعل طوقا في أعناقهم
أمرنا و أوصانا في التوراة
ما يُتقرّب به من البرّ إليه تعالى
كتب المواعظ و الزواجر
بُعِّد و نُحّيَ عنها
الخِداع أو الباطل الفاني
لتُمتحنُنّ و تختبرنّ بالمحن
طرحوه و لم يُراعوه
بفوز و منجاةٍ
عبثا عاريا عن الحكمة
فاحفظنا من عذابها
فضحته أو أهنته أو أهلكته
الرسول أو القرآن
الكبائر
أزِل عنّا صغائر ذنوبنا
لا يخدعنّك عن الحقيقة
تصرّف
بُلغة فانية و نعمة زائلة
بئس الفراش ، و المضجع جهنم
ضِيافة و تكرِمة و جزاءً
غالبوا الأعداء في الصبر
أقيموا بالحدود مُتأهّبين للجهاد |
الحيّ
القيوم
أنزل الفرقان
الله عزيز
آيات محكمات
أم الكتاب
متشابهات
زيغ
تأويله
لا تزغ قلوبنا
كدأب ..
بئس المهاد
لعبرة ..
حب الشهوات
المقنطرة
المسوّمة
الأنعام
الحرث
حسن المآب
القانتين
بالأسحار
قائما بالقسط
الدّين
الإسلام
بغيا
أسلمت وجهي لله
الأمّيين
حبطت أعمالهم
غرّهم
يفترون
تولج
بغير حساب
أولياء
تتقوا منهم تقاة
يحذركم الله نفسه
مُحضرا
آل عمران
محرّرا
أعيذها بك
كفّلها زكريا
المحراب
أنّى لك هذا
بغير حساب
بكلمةٍ
حصورا
أنّى يكون؟
آية
أن لا تكلّم النّاس
إلاّ رمزا
سبِّح بالعشيِّ
الإبكار
اقنتي
يُلقون أقلامهم
بكلمة منه
وجيها
في المهْد
كهلاً
قضى أمرًا
الكتاب
الحكمة
أخْلقُ لكم
أُبرئُ الأكمه
ما تدّخِرون
أحسَّ
الحواريّون
مكروا
مَكَرَ الله
مُتوفِّيك
مثل عيسى
الممْترين
تعالوا
نبْتهل
كلمة سواءٍ
كان حنيفًا مُسلما
وليّ المؤمنين
تلبِسون
عليه قائما
في الأمٍّيِّين
سبيل
لا خلاق لهم
لا ينظُر إليهم
لا يزكّيهم
يلوون ألسنتهم
الحُكْمَ
كونوا ربَّانيِّين
تدْرسون
إِصري
له أسلم
الأسباط
الإسلام
يُنْظَرون
البِرّ
إسرائيل
حنيفا
بِبكّة
تبغونها عِوجاً
من يعتصِم بالله
حقّ تُقاتِه
اعتصموا بحبل الله
شفا حُفرة
أذى
ُيولّوكم الأدبار
ضُرِبت عليهم
الذِلة
ثُقِفوا
بحبلٍ من الله
حبل من الناّس
باءُوا بغضب
المَسْكنة
ليسوا سواءً
أُمّة قائمة
لنْ تغني عنهم
فيها صِرٌّ
حرث قوم
بِطانة
لا يألونكم خبالا
ودُّوا ما عنتُّم
خَلوْا
من الغيظ
غدوت
تبوّئُ
مقاعدَ للقتال
أن تفشلا
أذلّةٌ
أن يمِدّكم
يأتوكم
فورهم هذا
مسوّمين
ليقطع طرفا
يكبِتهم
مضاعفة
السرّاء و الضرّاء
الكاظمين الغيظ
فعلوا فاحشة
خلت
سننٌ
لا تهِنوا
قرْحٌ
قرحٌ مثله
نداولُها
لمحِّص
يمحق
كتابا مُؤجلاً
كأيّن من نبيّ
رِبّيون
فما وهنوا
ما استكانوا
الله مولاكم
الرّعب
سُلطانا
مثوى الظّالمين
تحُسّونهم
فشِلتم
ليبتلِيكم
تُصعِدون
لا تلوون
فأثابكم
غمّا بغم
أمنةً
نُعاسا
يغشى
لبرز
مضاجعهم
لبتلِي
ليُمحّص
استزلّهم الشّيطان
ضربوا
غزًّى
فبما رحمة
لِنْتَ لهم
فظّا
لانفضّوا
فلا غالب لكم
يغُلّ
باء بسخطٍ
يُزكّيهم
أنّى هذا ؟
فادْرءُوا
أصابهم القرح
أنّما نُملي لهم
يجتبي
سيُطوّقون
عهِدَ إلينا
بقربان
الزُّبُر
زحزِح عن النّار
الغرور
لَتُبْلونّ
فنبذوه
بِمفازة
باطلاً
فقنا عذاب النّار
أخزيته
مناديا
ذنوبنا
كفِّر عنّا سيّئاتنا
لا يغُرّنّك
تقلُّبُ
متاع قليل
بِئس المهاد
نُزلا
صابروا
رابطوا
|
2
2
4
4
7
7
7
7
7
8
11
12
13
14
14
14
14
14
14
17
17
18
19
19
19
20
20
22
24
24
27
27
28
28
28
30
33
35
36
37
37
37
37
39
39
40
41
41
41
41
41
43
44
45
45
46
46
47
48
48
49
49
49
52
52
54
54
55
59
60
61
61
64
67 67
68
71
75
75
75
77
77
77
78
79
79
79
81
83
84
85
88
92
93
95
96
99
101
102
103
103
111
111
112
112
112
112
112
112
112
113
113
116
117
117
118
118
118
119
119
121
121
121
122
123
124
125
125
125
127
127
130
134
134
135
137
137
139
140
140
140
141
141
145
146
146
146
146
150
151
151
151
152
152
152
153
153
153
153
154
154
154
154
154
154
154
155
156
156
159
159
159
159
160
161
162
164
165
168
172
178
179
180
183
183
184
185
185
186
187
188
191
191
192
193
193
193
196
196
197
197
198
200
200
|
(4) سورة النساء – مدنية (آياتها 187)
التفسير |
الكلمة |
الآية |
نشر و فرّق منهما بالتناسل
و اتّقوا أن تقطعوها
مُطّلعًا. أو حافظا لأعمالكم
إثما أو ذنبا أو ظلما- عظيمًا
أن تعدلوا و لا تُنصفوا
ما حلّ لكم
فتحرُم الزّيادة على أربع
في النَّفقة و سائر الحقوق
ذلك أقرب إن لا تجوروا، أو أنْ لا تكثُر عيالكم
مُهُورهنّ
فريضةً أو عطيّة بطيب نفس
طيِّبا سائغا حميد المغبّة
قوام معايِشِكم و صلاحِ أموركم
اختبروهم في الإهتداء لِحُسن التّصرّف في أموالهم قبل البلوغ
علِمتم و تبيّنتم
اهتداءً لِحُسن التّصرف في الأموال
مُبادرين كبرَهم و رُشدهم
فليكفّ عن أكل أموالهم
مُحاسبا لكم أو شهيدا
واجبًا . أو مُقْتَطعا محدودا
جميلاً . أو صوابًا و عدْلاً
سيدخُلون نارًا موقدةً هائلةً
يأمركم و يفرض عليكم
مفروضةً عليكم
ميِّتا لا ولد له و لا والد
شرائعه و أحكامه المفروضة
بِسفهٍ، و كلّ من عصى جاهلٌ
مكروهين لهنّ أو مكروهات عليه
لا تمسكوهنّ مُضارّةً لهنّ
الشُوز و سُوء الخُلق أو الزِّنى
باطلاً و ظلمًا
وصل، بالوقاع أو الخلْوة الصحيحة
عهدًا وثيقا
مبغوضًا مستحقرًا جدًّا
بنات زوجاتكم من غيركم
فلا إثم عليكم
زوجاتُهُم
ذوات الأزواج
أعفّاء عن الحرام
غير زانين
مهورهنّ
غِنًى و سعَةً
الحرائر
إمائكم
عفائف
غير مجاهراتٍ بالزّنى سِرًّا
مُصاحبات أصدقاء الزّنى سرًّا
خاف الزّنى. أو الإثم به
طرائق و مناهج . .
بما يُخالف حكم الله تعالى
نُدخله إيّاها و نَحرِقُه بها
ذنوبكم الصّغائر
مكانًا حسنًا شريفًا و هو الجنَّة
ورثةً عصبةً يرثون ممّا ترك
حالفتموهم و عاهدتموهم على التّوارث (و هو منسوخ عند الجمهور)
قِيام الولاة المُصلحين على الرّعية
مطيعاتٌ لله و لأزواجهنّ
صائنات للعرض و المال في غيبة أزواجهنّ
لهن من حقوقهنّ على أزواجهنّ
ترفعهنّ عن مطاوعتكم
البعيد سكنًا أو نسبًا
الرّفيق في أمرٍ حسنٍ
المُسافر الغريب . أو الضّيف
مُتكبِّرًا مُعجبًا بنفسهِ
كثير التّطاول و التّعاظُم بالمناقب
مُراءةً لهم و سُمعة لا لِوجه الله
مقدار أصغر نملةٍ ، أو هباءَةٍ
لو كانوا و الأرض سواءً فلا يُبعثون
مسافرين فقدوا الماء فيتيمّمون
مكان قضاء الحاجة (كِناية عن الحدث)
واقعتموهنّ أو مسستم بشرتهنّ
تُرابًا ، أو وجه الأرض – طاهرًا
يُغيّرونه أو يتأوّلونه بالباطل
قصدَ به اليهود الدعاء عليه صلّى الله عليه و سلم
قصدوا به سبّه و تنْقيصه صلى الله عليه و سلّم
انْنحرافًا إلى جانب السّوء في القول
أعدل و أصوب و أسدّ
نمحوها أو نترُكَهم في الضّلالة
يمدحونها بالبراءة من الذّنوب
قدْر الخيْط الرقيق في شِقّ النواة
بكلِّ معبود أو مُطاع من دون الله
قدْر النُّقرة في ظهر النّواة
نُدْخِلُهم نارًا هائلةً نشْويهم فيها
احترقت و تهرَّت و تلاشت
دائمًا لا حرّ فيه و لا قرّ
جميع حقوق الله و حقوق العِباد
نِعم الّذي يعِظكم به ما ذُكر
أجمل عاقبةً و أحمد مآلاً
الضّليل كعب بن الأشرف اليهودي
يُعرضون عنك
أشكل و التبس عليهم من الأمور
ضيقًا أو شكًّا
أقرب إلى ثبات إيمانكم
خذوا سلاحكم أو تيقّظوا لعدوّكم
اخرجوا للجهاد جماعت مُتفرّقين
لتنثاقلنَّ أو لَيُثبّطنّ عن الجهاد
يبيعون (و هم المؤمنون)
الشّيطان و سبيله الكفر
قدر الخيط الرّقيق في شقّ النواة
حصون و قلاع . أو قصور
مُحكمة أو مُطوّلة مُرتفعة
حافظًا مُهيمنا و رقيبا
خرجوا
دبّرت بليل ، أو زوّرت و سوّت
أفشوه و أشاعوه و ذلك مفسدة
يستخرجون تدبيره ، أو عِلمه
نكاية و بطْش و شِدّة . .
أعظم قوّةً و صولةً
أشدّ تعذيبا و عقابا
نصيبٌ و حظٌّ من وِزْرِها
مُقْتدرًا . أو حفيظًا
مُحاسبًا و مُجازيًا ، أو شهيدًا
نكَّسهم و ردّهم إلى حُكم الكُفر
ضاقت و انْقبَضت
الاستسلام و الانقياد للصُّلح
قُلِبُوا في الفتنة أشنع قلبٍ
وجدتموهم أو تمكّنتم منهم
سافرتم و ذهبتم
الاستسلام أو تحيّة الإسلام
الغنيمة و هي مال الزائل
أرباب العذر المانع من الجهاد
مُهاجَرًا و مُتحوَّلاً يَنْتَقِل إليه
ينالكم بمكروه
احترازَهم من عدوِّهم
تسْهون
مكتوبا محدود الأوقات مقدّرا
لا تضْعُفوا و لا تتوانوا
مخاصِمًا مُدافِعًا عنهم
يخونونها بارتكاب المعاصي
يُدبّرون بليل
حافظا و مُحاميًا من بأس الله
كذِبًا فظيعا
ما يتناجى به النّاس و يتحدّثون
يُخالفه
نخلّي بينه و بين ما اختاره لنفسه
نُدخله إياها فيُشوى بها
أصناما يُزيّنونها كالنّساء
مُتمرّدا مُتجرّدا من الخير
مقطوعًا لي به
فليُقطّعُنّ أو فليشقّنّ
فطرت الله و هي دين الإسلام
خداعا و باطلا
محيدصا و مهربا و معدِلا
قولا
قدْر النُقرة في ظهر النّواة
أخلص نفسه أو توجّهه و عبادته لله
مائلا عن الباطل إلى الدّين الحقّ
بالعدل في الميراث و الأموال
زوجِها
تجافيًا عنها ظُلما
البُخل مع الحِرص
في المحبّة و ميل القلب و المُؤانسة
فضلِه و غناه و رزقه
شهيدا أو دافعا و مُجيرًا أو قيّما
كراهة العدول عن الحقّ
تُحرّفوا في الشّهادة
تتركوا إقامتها رأسا
المَنَعة و القوّة و النُصرة
ينتظرون بكم ما يحدثُ لكم
نصرٌ و ظفر و غنيمة
ألم نغلبكم فأبقينا عليكم
مُردّدين بين الكُفر و الإيمان
حُجّةً ظاهرة في العذاب
الطّبق الذي في قعر جهنّم
عيانًا بالبصر
نارٌ من السّماء أو صيحة منها
لا تعتدوا باصطياد الحيتان فيه
عهدًا وثيقا بطاعة الله
مغشّاة بأغطية خِلقية فلا تعي
ختم عليها فحجبها عن العِلم
كذيبًا و باطلا فاحشا
أُلقِي على المقتول شبه عيسى
و أمدح المقيمين لها
أولاد يعقوب أو حفدتُه
كتابًا فيه مواعظ و حكم
لا تُجاوزوا الحدّ و لا تُفرطوا
وُجِد بكلمة "كنْ" بلا أب و نطفة
ذو روحٍ من أمر ربّه
لن يأنف و يترفّع و يستكبر
هو محمد صلى الله عليه و سلم
هو القرآن العظيم
الميّت ، لا ولد له و لا والد |
بثّ منهما
و الأرحام
رقيباً
حُوبًا كبيرًا
ألاّ تُقسطوا
ما طاب لكم
رباع
ألاّ تعولوا
ذلك أدنى ألاّ تعولوا
صَدُقاتِهِنَّ
نِحْلة
هنيئًا مريئا
قِياما
ابْتلوا اليتامى
آنسْتُم
رُشدا
بدارًا أن يكبَروا
فليستعفف
حسيبًا
مفروضا
قولاً سديدا
سيصْلوْن سعيرا
يوصيكم الله
فريضةً
كلالةً
حُدودُ الله
بِجهالةٍ
كرهًا
لا تعضلوهنّ
بفاحشةٍ مبيّنةٍ
بُهتانًا
أفضى بعضكم ..
مثيقا غليظا
مقْتًا
ربائبكم
فلا جُناح عليكم
حلائل أبنائكم
المُحصنات
مُحصنين
غير مسافحين
أجورهنّ
طَوْلاً
المُحصنات
فتياتكم
مُحصنات
غير مُسافحاتٍ
متّخِذات أخدان
خشِيَ العنتَ
سُنن . .
بالباطل
نُصليه نارًا
سيِّئاتكم
مُدْخلاً كريمًا
جعلنا مواليَ ممّا ترك
الّذين عقدت أيمانكم
قوّامون على النّساء
قانتاتٌ
حافظات للغيب
بما حفظ الله
نشوزهنّ
الجار الجُنُب
الصّاحب بالجَنْب
ابن السّبيل
مُختالاً
فخورًا
رِئاء النّاس
مثقال ذرّة
لو تُسوّى بهم الأرض
عابري سبيل
الغائط
لامستُمُ النّساء
صعيدًا طيبا
يُحرّفون الكلِم
اسْمَع غير مُسْمَعٍ
راعِنا
ليًّا بألسنتِهم
أقوم
نطمس وُجُوها
يُزكّون أنفسهم
فتيلاً
بالجِبت و الطّاغوت
نقِيرًا
نُصليهم نارًا
نَضِجت جلودهم
ظليلا
تُؤدّواالأمانات
نِعمّا يعِظكم به
أحسنُ تأويلا
الطّاغوت
يصُدّون عنك
شجر بينهم
حَرَجاً
أشدَّ تثبيتًا
خُذوا حِذركم
فانفروا ثُباتٍ
ليُبطِّئنّ
يشْرُون
الطّاغوت
فتيلاً
بروج
مُشيّدة
حفيظًا
برزوا
بَيّت طائفة
أذاعوا به
يستنبطونه
بَأس . .
أشدُّ بأسا
أشدّ تنكيلا
كِفلٌ منْها
مُقيتًا
حسيبًا
أركسهم
حصِرت صدُورُهم
السَّلَمَ
أُرْكِسوا فيها
ثقِفتموهم
ضربتم
السّلام
عرض الحياة الدّنيا
أُولِى الضَّرر
مراغمًا
يفتِنكم
حِذرهم
تغْفُلون
كتابًا موقوتًا
لا تهِنوا
خصيمًا
يختانون أنفسهم
يُبيّتون
وكيلاً
بُهتانًا
نجواهم
يُشاقق الرّسول
نُولّهِ ما تولّى
نصله جهنّم
إناثا
شيطانًا مريدًا
مفروضًا
فليُبتِّكُنّ
خلق الله
غرورًا
محيصًا
قيلا
نقيرًا
أسلم وجهه لله
حنيفًا
بالقسط
بعلِها
نشوزًا
الشّحّ
أن تعدِلوا
سعتِه
و كيلا
أن تعدِلوا
تلووا
تُعرِضوا
العزّة
يتربّصون بكم
فتحٌ
ألمْ نسْتَحْوذ عليكم
مذبْذبين بين ذلك
سُلطانا مُبينًا
الدّرك الأسفل
جهرةً
الصّاعقة
لا تعدوا في السبت
ميثاقًا غليظا
قلوبُنا غلف
طبع الله عليها
بُهتانًا عظيما
شُبِّه لهم
و المقيمين الصّلاة
الأسباط
زبورا
لا تغلوا
كلمتُه
روحٌ منه
لن يستنكِف
بُرهانٌ
نورا مُبينًا
الكلالة |
1
1
1
2
3
3
3
3
3
4
4
4
5
6
6
6
6
6
6
7
9
10
11
11
12
13
17
19
19
19
20
21
21
22
23
23
23
24
24
24
24
25
25
25
25
25
|