الأحد، 30 مايو 2021

43-سورة الزخرف

 



سورة الزخرف- سورة 43-عدد آياتها 89

 

بسم الله الرحمن الرحيم

  1. حم

  2. وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ

  3. إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

  4. وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ

  5. أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ

  6. وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِيٍّ فِي الأَوَّلِينَ

  7. وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون

  8. فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ

  9. وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ

  10. الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

  11. وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ

  12. وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ

  13. لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ

  14. وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ

  15. وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ

  16. أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ

  17. وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ

  18. أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ

  19. وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ

  20. وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ

  21. أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ

  22. بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ

  23. وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ

  24. قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ

  25. فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ

  26. وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ

  27. إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ

  28. وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

  29. بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلاء وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُّبِينٌ

  30. وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ

  31. وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ

  32. أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ

  33. وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ

  34. وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ

  35. وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ

  36. وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ

  37. وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ

  38. حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ

  39. وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ

  40. أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

  41. فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ

  42. أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ

  43. فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

  44. وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ

  45. وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ

  46. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ

  47. فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ

  48. وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلاَّ هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

  49. وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ

  50. فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ

  51. وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ

  52. أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ

  53. فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ

  54. فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ

  55. فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ

  56. فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلا لِلْآخِرِينَ

  57. وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ

  58. وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ

  59. إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ

  60. وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ

  61. وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ

  62. وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ

  63. وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

  64. إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ

  65. فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ

  66. هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ

  67. الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ

  68. يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ

  69. الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ

  70. ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ

  71. يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

  72. وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

  73. لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ

  74. إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ

  75. لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ

  76. وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ

  77. وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ

  78. لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ

  79. أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ

  80. أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ

  81. قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ

  82. سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ

  83. فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ

  84. وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ

  85. وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

  86. وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

  87. وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ

  88. وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاء قَوْمٌ لّا يُؤْمِنُونَ

  89. فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ


==================================================================================================================

(43) سورة الزخرف – مكية ( آياتها 89)

التفسير

الكلمة

الآية

اللّوح المحفوظ . أو العلم الأزليّ

 

أفنترك تذكيركم و إلزامكم الحجّة بإنزال القرآن

 

إعراضا أو مُعرضين عنكم

 

لكونكم مُفرطين في الجهالة و الضّلالة ؟ لا نتركه

 

كثيرا أرسلنا

 

في الأمم السّابقة

 

قوة

 

صفتهم أو قصّـتهم العجيبة

 

فِراشا ممهّدا للاستقرار عليها

 

طُرُقا تسلكونها . أو معايش

 

بتقدير مُحكمٍ أو بمقدار الحاجة

 

فأحيينا بالماء

 

أوجد أصناف المخلوقات و أنواعها

 

و من الأنعام و هو الإبل

 

لتستقرّوا . و تستعلوا

 

ذلـّـل

 

مُطيقين و غالبين أو ضابطين

 

أخلصكم و آثركم بهم

 

شِبْهاً و مُما ثِلا

 

مملوء في قلبه غيظا و غمّـا

 

يُربّى في الزّينة و النعمة (البنات)

 

المُخاصمة و الجدال

 

يكذبون فيما قالوه

 

على دين و طريقة تـُـؤمّ و تـُـقـْـصد

 

مُـتنعّموها المنغمسون في شهواتهم

 

بريءٌ

 

خلقـَـني و أبدعني

 

كلمة التوحيد ، أو البراءة

 

ذرّيته إلى يوم القيامة

 

من إحدى القريتين مكّة و الطائف

 

مسخّرا في العمل ، مُسْتخدَما فيه

 

مُطْبـِـقـَـة ً على الكفر حبّـا للدنيا

 

مصاعِد و مَراقي و دَرَجا من فضّة

 

يَـصعدون و يرتقون

 

ذهبا ، أو زينة مزوقة ً

 

إلاّ متاع . .

 

من يتعامَ و يُعْرض و يتغافل

 

نسبّـب . أو نتِـحْ له

 

مُصاحبٌ له لا يُفارقه

 

إن القرآن لشرفٌ عظيم

 

منْ كشف العذاب عمّن اهتدى

 

ينقضون عهدهم بالإهتداء

 

ضعيف حقيرٌ

 

يُفصِح الكلام لِلـُـثغَة في لسانه

 

مقرونين به يُصدقونه

 

وجدهم خفاف العقول

 

أغْضَبونا أشدّ الغضب بأعمالهم

 

قدْوَة للكفّار في استحقاق العقاب

 

عِـبْرَة و عظة للكفّار بعدهم

 

من أجله يضجّون و يصيحونَ فرَحا و جَذلاً

 

لُدّ شداد الخصومة بالباطل

 

آية و عبرة عجيبة كالمثل السّـائر

 

بذلكم . أو لولـّـدْنا منكم

 

يُعلَم قربُها بنزوله (عليه السلام)

 

فلا تشكّنّ في قيَامها

 

هلاك أو حسرة أو شدّة عذاب

 

هل ينتظرون

 

فجأة

 

الأحباء في غير ذات الله

 

تسرّون سرورا ظاهرَ الأثر

 

أقداح لا عُرَى لها و لا خراطيم

 

لا يُخـفّـف عنهم

 

ساكنون أو حزينون من شدّة اليأس

 

ليُمتـْـنا حتـّى نخلُـصَ من هذا العذاب

 

بلْ أأحكموا كيْدا له صلى الله عليه و سلم

 

تناجيهم فيما بينهم

 

يدخلوا مدَاخل الباطل

 

هو معْبودٌ في السّماء

 

تعالى أو تكاثر خيْرُه و إحسانه

 

فكيف يُصْرُفون عن عبادته تعالى

 

و عنده علم قول الرسول صلى الله عليه و سلم

 

فأعرض عنهم

 

أمري تـَـسلـّــمٌ و مُـتـَـاركة ٌ لكم

أمّ الكتاب

 

أفنضرب عنكم الذكر

 

صَفحًا

 

أن كنتم قوما مسرفين ؟

 

كم أرسلنا

 

في الأولين

 

بطْشًا

 

مثل الأوّلين

 

الأرض مهدا

 

سُبُـلاً

 

ماءً بقدَر

 

فأنشرنا به

 

خلَقَ الأزواج

 

و الأنعام

 

لتستووا

 

سخّر

 

مُقرنين

 

أصفاكم بالبنين

 

مثلا

 

هو كظيم

 

يُنشّـأ في الحلية

 

في الخصام

 

يخرصون

 

على أمّة

 

قال مُترفوها

 

إنّـني براء

 

فطرني

 

كلمة باقية

 

في عَقِبه

 

من القريتين

 

سُخريّـا

 

أمّة واحدة

 

معارج

 

يظهرون

 

زخرُفا

 

لمّا متاع . .

 

من يعْشُ

 

نقيّض له

 

له قرين

 

إنه لذكر

 

بما عَهِد عندك

 

ينْـكثون

 

هوَ مَهين

 

يُبين

 

مُقترنين

 

فاستخفّ قومه

 

آسفونا

 

سَلَفا

 

مثلا للآخرين

 

منه يصدّون

 

قوم خصِمون

 

مثلا

 

لجعلنا منكم

 

إنه لعلمٌ للسّـاعة

 

فلا تمترنّ بها

 

فويل

 

هل ينظرون

 

بغتتة

 

الأخلاء

 

تحبَرون

 

أكوابٍ

 

لا يُفتـّـر عنهم

 

مُبلسون

 

ليقضِ علينا ربّك

 

أمْ أبرموا أمرًا

 

نجواهم

 

يخوضوا

 

في السّمـاء إله

 

تبارك الذي . .

 

فأنّى يُأفكون

 

وَ قِـيـلِه

 

فاصفحْ عنهم

 

سلامٌ

4

 

5

 

5

 

5

 

6

 

6

 

8

 

8

 

10

 

10

 

11

 

11

 

12

 

12

 

13

 

13

 

16

 

16

 

17

 

17

 

18

 

18

 

20

 

22

 

23

 

26

 

27

 

28

 

28

 

31

 

32

 

33

 

33

 

33

 

35

 

35

 

36

 

36

 

36

 

44

 

49

 

50

 

52

 

52

 

53

 

54

 

55

 

56

 

56

 

57

 

58

 

59

 

60

 

61

 

61

 

65

 

66

 

66

 

67

 

70

 

71

 

75

 

75

 

77

 

79

 

80

 

83

 

84

 

85

 

87

 

88

 

89

 

89

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما هي المقحمات

تعقيب علي المقحمات يتبين من تعريف المقحمات بين النووي ومعاجم اللغة العتيدة أن النووي أخطأ جدا في التعريف { المقحمات مفتوح للكتابة...