( قَسَمٌ) بالقلم الذي يُكتب به
و
الذي يكتبونه بالقلم
يا
محمد (جواب القسم)
غير
مقطوع عنك
في
أيّ الفريقين منكم المجنون
أحبّوا
لـَوْ تلايـنُهمْ و تصانِعُهمْ
فَهُمْ
يُلاينونـَـك و يُصانعُونك
كثير
الحَلِفِ في الحقّ و الباطل
حقير
في الرأي و التمييز أو كَذاب
عيّـاب
أو مُغتاب للنّـاس
بالسِّعَايَة
و الإفساد بين الناس
فاحِش
لئيم ، أة غليظ جافٍ
دَعِيّ
مُـلصَق بقوْمِه أو شِرّير
أباطيلهم
المسطرة في كتبهم
سَنلحِق
به عارًا لا يُـفارقه كالوَسْم على الأنف
امْتحنّـا
اهل مكّة بالقحْط
بُسْـتان
بالقرب من صنعاء
لـَـيَـقـْـطعنّ
ثمارها بعد الإستواء
داخلين
في وقت الصّباح
حِصّة
المساكين مُخالِفـِينَ لأبيهم
أحاط
نازلا عليها
بَلاءٌ
و عذابٌ (نارٌ مُحْرقة)
كالليل
الأسود أو البستان المّصروم
نادى
بَعضهم بَعْضا حين أصبحوا
بَـاكِرُوا
مُقبلين على ثماركم
قاصدين
قطعها
يَتسارّونَ
بالحديث فيما بينهم
ساروا
غُـدوة إلى حرثهم
على
انفراد عن المساكين
على
الصّرام
الطّريق
، و ما هذه جنّـتـنا
أحسنهم
رأيا و أرجحهم عقلا
هلاّ
تستغفرون الله من فعلكم و خبْث نيّـتكم
يَلوم
بَعضهم بَعضا على قصْدهم
طالبون
منه الخير و العفو
لـلـّـذي
تختارونه و تشتهونه
عهود
مؤكّدة بالأيْمَان
لـلـّذي
تحكمون به لأنفسكمْ
كفيلٌ
بأن يكون لهم ذلك
كنايَة
عن شدّة هوْل يوم القـيامة
ذليلة
مُنكسِرَة
يَغشاهم
ذلّ و خسْران و نـَـدامة
دَعْـني
و خَلـّـني (تهديد شديد)
سَنُدنيهم
من العذاب دَرَجَة فدَرجة حتى نوقِعَهم
فيه
أمْهِلهمْ
ليزدادوا إثما
غَرامة
ذلك الأجر
مُكلفون
حِمْلاً ثقيلاً
يونس
عليه السّـلام
مَمْـلوءٌ
غَـيْظا في قـلبه على قَوْمه
لـَـطرح
من بَــْطن الحوت بالأرض الفضاء المُهلِكة
فاصْـفاه
بعَوْدة الوَحْي إليه
ليُزلـّـونَ
قـَدَمَك فيَرمونـَـك
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق