(قسم) جوابه ما الأمر كما تزعمون
ذي
البيان لما يُحتاج إليه في الدين
حميّـة
و تكبر عن الحقّ
مشاقّة
و مخالفة لله و لرسوله
كثيرة
أهلكنا
أمة
استغاثوا
حين عاينوا العذاب
ليس
الوقت وقت فرار و خلاص
بالغ
الغاية في العَجَب
الوجوه
من كفار قريش
سيروا
على طريقتكم و دينكم
دين
قريش الذي هم عليه
كذب
و افتراء منه
المعارج
إلى السماء
هم
مجتمع حقير و "ما" زائدة
بمكّة
يوم الفتح أو يوم بَدْر
الجنود
أو المباني القويتين
سكان
الغيضة الكثيفة الملتفّة الشجر (قوم شعيب)
ما
ينتظر
نفخة
البعث
مالها
توقـّـف قدْر فواق ناقة ، و هو ما بين حلبتيها
نصيبنا
من العذاب الذي أوعدته
ذا
القوّة في الدين و العبادة
رجّاع
إلى الله تعالى و طاعته
من
الزّوال للغروب ، ووقت الضّحى
قوّيناه
بأسباب القوّة كلّها
النبوّة
و كمال العلم و اتقان العمل
علم
فصل الخصومات
ملكين
في صورة إنسانين
علوْ
سور مصلاّه و نزلوا إليه
تعدّى
و ظلم و جار
لا
تجر في حكمك
وسط
الطريق و هو عين الحقّ
انزلْ
لي عنها حتى أكفلها
غلبني
و قهرني في المُحاجّـة
الشركاء
ابتليناه
و امتحنّاه
ساجدا
لله تعالى
رجع
إلى بالتـّـوبة
لقـُـربَة
و مكانة
حسن
مرجع في الآخرة (الجنّة)
لَعِـبًا
و عبَثا
هلاكٌ
. أو وادٍ في جهنم
رجّاعٌ
إليه تعالى بالتوبة
ما
بعد الزوال إلى الغروب
الخيول
الواقفة على ثلاث قوائم و طرف حافر الرابعة
السّراع
السوابق في العدو
آثرتُ
حبّ الخيل
على
صلاتي العصر لله تعالى
غرَبَت
الشمس . أو غابت الخيل عن بصره لظلمة الليل
رُدّوا
الخيل عليّ
فَشرعَ
يقطع سُوقها و أعْـنـَـاقها بالسّيف قربانا لله تعالى و كانَ ذلك مشروعا في
ملّـتِه
ابْـتليْناهُ
و امتحنّـاه و عاقبْناه
شِقّ
إنسان ولِـد له
رَجَع
إلى الله تعالى بالتـّـوبة
لـَــيّـنة
. أو مُنقادة حيث أرَاد
في
البحر لاستخْراج نفائسهِ
الأغلال
تجمع الأيدي إلى الأعناق
غير
مُحاسَبعلى شيء من الأمْـرَين
لقـُرْبا
و كَرَامة
حُسْن
مَرْجع في الآخرة
بتعب
و مشقـّـة ، و ألـَـم و ضرّ
اضربْ
بها الأرض
ماءٌ
تغتسل به ، فيه شفاؤك
قبضة
من قضْبان أو عثكال النّخل بشماريخه
أصحاب
القوّة في الطّاعة
و
البصائر في الدّين و العلْم
خَصصناهم
بخصْـلـَـة لا شَوْب فيها
المذكور
من محاسنهم شَرَفٌ لهُم
حُورٌ
لا ينظرْن إلى غير أزواجهنّ
مستوياتٌ
في الشّباب
انقطاع
و فَـناءٍ
لأسْوَأ
مُنقلبٍ و مَصير
يَدْخلونـَـها
أو يقاسونَ حَرّها
فبئس
الفِـراش ، أي المستقرّ جهنّم
ماءٌ
بالغ نهاية الحرارة
صَديدٌ
يسيل من أجسامِهم
و
عذابٌ آخر
مِنْ
مثلِه أصْنافٌ في الفظاعَة
جَمعٌ
كَثيف مِنْ أتباعِكم الضّـالين
داخلٌ
مَعَكم النار قـَهْرًا عنه
لا
رَحُـبَـتْ بهم النار و لا اتـّـسعتْ
داخِلوها
. أو مُقـَاسو حرّها
فبئسَ
المَقرّ للجميع جَهنّم
مَهزوءًا
بهم في الدنيا فأخطأنا ؟؟
مَـالتْ
عنهمْ فلم نعلم مكَانـَـهم
المَلائكة
في
شأن آدم و خَلقِهِ و خِـلافته
أتمَمْتَ
خَلقـَـه بالصّورة الإنسانية
تحيّة
له و تكريمًا
المستحقـّـين
للعلُوّ و الرّفعَة – كَلاّ
مطرودٌ
من كلّ خيْرٍ ة كَرَامة
أمهلني
و لا تمـتـْـني
وَقـْـتِ
النّـفخة الأولى
فبسُـلطانك
و قـَـهْرك (قـَـسَم)
لأضلـّـنـّـهمْ
بتزْيين المعاصي لهم
المـتـَـصَـنّعِـين
المُـتقـَـوّلينَ على الله
صدق
أخباره
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق