الأحد، 30 مايو 2021

20-سورة طه

20-سورة طه-عدد آياتها 135

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

  1. طه

  2. مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى

  3. إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى

  4. تَنزِيلا مِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى

  5. الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى

  6. لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى

  7. وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى

  8. اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى

  9. وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

  10. إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى

  11. فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى

  12. إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى

  13. وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى

  14. إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي

  15. إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى

  16. فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى

  17. وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى

  18. قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى

  19. قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى

  20. فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى

  21. قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى

  22. وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى

  23. لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى

  24. اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى

  25. قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي

  26. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي

  27. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي

  28. يَفْقَهُوا قَوْلِي

  29. وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي

  30. هَارُونَ أَخِي

  31. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي

  32. وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي

  33. كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا

  34. وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا

  35. إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا

  36. قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى

  37. وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى

  38. إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى

  39. أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي

  40. إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى

  41. وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي

  42. اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي

  43. اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى

  44. فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى

  45. قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى

  46. قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى

  47. فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى

  48. إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى

  49. قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى

  50. قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى

  51. قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى

  52. قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لّا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى

  53. الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى

  54. كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى

  55. مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى

  56. وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى

  57. قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى

  58. فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنتَ مَكَانًا سُوًى

  59. قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى

  60. فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى

  61. قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى

  62. فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى

  63. قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى

  64. فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى

  65. قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى

  66. قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى

  67. فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى

  68. قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى

  69. وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى

  70. فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى

  71. قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى

  72. قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا

  73. إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى

  74. إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى

  75. وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى

  76. جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى

  77. وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لّا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى

  78. فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ

  79. وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى

  80. يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى

  81. كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى

  82. وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى

  83. وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى

  84. قَالَ هُمْ أُولاء عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى

  85. قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ

  86. فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي

  87. قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ

  88. فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ

  89. أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا

  90. وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي

  91. قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى

  92. قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا

  93. أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي

  94. قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي

  95. قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ

  96. قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي

  97. قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا

  98. إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا

  99. كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا

  100. مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا

  101. خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاء لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلا

  102. يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا

  103. يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْرًا

  104. نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْمًا

  105. وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا

  106. فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا

  107. لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا

  108. يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا

  109. يَوْمَئِذٍ لّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلا

  110. يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا

  111. وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا

  112. وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا

  113. وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا

  114. فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا

  115. وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا

  116. وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى

  117. فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى

  118. إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى

  119. وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى

  120. فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لّا يَبْلَى

  121. فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

  122. ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى

  123. قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى

  124. وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

  125. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا

  126. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى

  127. وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى

  128. أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى

  129. وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى

  130. فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى

  131. وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى

  132. وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى

  133. وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى

  134. وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى

  135. قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى 

    (20) سورة طــه – مكّيّة (آياتها 135)

    التفسير

    الكلمة

    الآية

    لتتعب بالإفراط في مُكابدة الشدائد و التأسّف على قومك

     

    استواءً يليق به تعالى

     

    ما وراه التراب. أو ما وراء الأرض

     

    حديث النّـفـس و خواطرها

     

    أبصرتها بوُضوح

     

    بشعلة نار مقبوسة على رأس عود

     

    هاديا يهديني إلى الطريق

     

    المُطهّر أو المبارك

     

    اسم للوادي

     

    أقربُ أن أسترها من نفسي

     

    فتهلِك

     

    أتحامل عليها في المشي و نحوه

     

    أخبطُ بها الشجر ليتساقط الورق

     

    حاجات و منافع أخرى

     

    تمشي بسرعة و خفة

     

    إلى حالتها التي كانت عليها

     

    إلى جنبك تحت العضد الأيسر

     

    لها شعاع الشّمس

     

    غير داءٍ بَرَص و نحوه

     

    جاوز الحدّ في العتوّ و التجبّر

     

    ظهيرا و مُعينا

     

    ظهري أو قوتي

     

    أعطِيت مَسْـئولك و مطلوبك

     

    فألقيه و اطرحيه في نهر النّيل

     

    لترَبّي بمُراقبتي أو بمرأى منّي

     

    من يضمّه إليه و يحفظه و يُربّيه

     

    تـُـسَرّ بلقائك

     

    خلّصناك من المِحن تخليصا

     

    على وَفق الوقت المقدّر لإرسالك

     

    اصطفيتك لرسالتي و إقامة حُجّتي

     

    لا تفترا في تبليغ رسالتي

     

    يعجل علينا بالعقوبة

     

    يزداد طُغيانا و عُـتوّاو جراءة

     

    حافظُكما و ناصركما

     

    صورَته اللائقة بخاصّــته و منفعته

     

    أرشدَه إلى ما يصلح له

     

    فما حال و ما شأن الأمم؟

     

    لا يغيب عن علمه شيء ما

     

    كالفراش الذي يُوطّأ للصّبي

     

    طُرُقا تسلكونها لقضاء مآربكم

     

    أصنافا أو ضروبا

     

    مُختلفة الصّـفات و الخصائص

     

    لأصحاب العقول و البصائر

     

    امتنع عن الإيمان و الطّاعة

     

    وَسَطا أو مُستويا من الأرض

     

    يوم عيدكم (يوم مشهود)

     

    سحَرته الذين يكيد بهم

     

    دُعاء عليهم بالهلاك

     

    فيستأصلكم و يُبيدكم

     

    أخفوا التّناجي أشدّ الإخفاء

     

    بسنّتكم و شريعتكم الفضلى

     

    فأحكموا سِحركم و اعزموا عليه

     

    فاز بالمطلوب

     

    أضمَرَ. أو وَجَد و أحسّ في نفسه

     

    تبتلعْ و تلتقـِمْ بسرعة

     

    أبدعنا و أوجدنا و هو الله تعالى

     

    تطهّر من دنس الشّرك و الكفر

     

    سِرْ ليلا بهم من مصر

     

    يابسا لا ماء فيه و لا طين

     

    لا تخشى إدراكا و لحاقا أو تبعة

     

    الغرق من الأمام

     

    علاهم و غمرهم

     

    مادّة صمغية حلوة كالعسل

     

    الطائر المعروف بالسّماني

     

    لا تكفروا نعمه أو لا تظلموا

     

    فيجب عليكم و يلزمكم

     

    هلك . أو وَقع في الهاوية

     

    ما حملك على العجلة ؟

     

    ابتليناهم . أو أوقعناهم في فتنة

     

    حزينا . أو شديد الغضب

     

    وعدكم لي بالثبات على ديني

     

    بقدرتِنا و طاقتِنا

     

    أثقالا أو آثاما و تبـِعات

     

    من حليّ قبط مصر

     

    مُجسّدا : أي أحمر من ذهب

     

    صوت كصوت البقر

     

    ما حمَلك و اضطرّك

     

    فما شأنك الخطير ؟

     

    علِمتُ بالبصيرة

     

    أثر فرس جبريل عليه السلام

     

    ألقيتُها في الحليّ المُذاب

     

    زيّـنت و حسّـنت

     

    لا تمسّـني و لا أمسّـك

     

    لَنُذرّينّه

     

    عقوبة ثقيلة على إعراضه

     

    زُرق العيون . أو عُميا . أو عطاشا

     

    يتسارّون و يتهامسون

     

    أعدلهم و أفضلهم رأيا و مذهبا

     

    يقتلعها أو يفتتها و يقرّقها بالرّياح

     

    أرضا ملساء لا نبات و لا بناء فيها

     

    أرضا مُستوية أو لا نبات فيها

     

    مكانا مُنخفضا. أو انخفاضا

     

    مكانا مُرتفعا . أو ارتفعا

     

    لا يعوجّ له مدعُوٌ و لا يزيغ عنه

     

    صوتا خفيّا خافتا

     

    ذلّ النّاس و خضعوا

     

    الدّائم الحياة بلا زوال

     

    الدّائم القيام بتدبير الخلق

     

    شركا و كفرا

     

    نقصا من ثوابه

     

    كرّرنا فيه بأساليب شتى

     

    عِظة و اعتبارا

     

    أن يُفرغ و يُتمّ إليك

     

    أمرناه أو أوحينا إليه

     

    امتنع من السّجود استكبارا

     

    لا يُصيبك عُريٌ عن الملابس

     

    لا تبرز للشّمس فيصيبك حرّها

     

    لا يزول و لا يفنى

     

    عوراتهما

     

    أخذا يُلصقان و يلزقان

     

    خالفا النّهي سهوا أو بتأوّل

     

    فضّل عن مطلوبه أو عن النّهي

     

    اصطفاه للنّبوّة و قرّبه

     

    ضيّقة شديدة (في قبره)

     

    أغفلوا فلم يُبيّن لهم مآلهم

     

    كثرة إهلاكنا الأمم الماضية

     

    لذوي العقول و البصائر

     

    لكان إهلاكهم عاجلا لازما

     

    يوم القيامة (عطف على كلمة)

     

    صلّ و أنت حامد لربّك

     

    ساعاته

     

    أصنافا من الكفّار

     

    زينتها و بهجتها

     

    لنجعله فتنة لهم و ابتلاء

     

    هي القرآن المُعجـِز أم الآيات

     

    من قبل الإثبات بالبيّنة

     

    نَفتـَضح في الآخرة بالعذاب

     

    مُنتظر مآله

     

    الطّريق المستقيم

     

    لِتشقى

     

    على العرش استوى

     

    ما تحت الثـّرى

     

    أخفى

     

    آنست نارا

     

    بقبس

     

    هدًى

     

    المقدّس

     

    طُوى

     

    أكاد أخفيها

     

    فتـَردى

     

    أتوكّـأ عليها

     

    أهشّ بها

     

    مآرب أخرى

     

    حيّة تسعى

     

    سيرتها الأولى

     

    إلى جناحك

     

    بيضاء

     

    غير سُوء

     

    طغى

     

    وزيرا

     

    أزْري

     

    أوتيت سؤْلك

     

    فاقذفيه في اليمّ

     

    لتـُصنع على عيني

     

    من يكفله

     

    تقرّ عينها

     

    فتنّاك فتونا

     

    جئت على قدر

     

    اصطنعتك لنفسي

     

    لا تنيا في ذكري

     

    يفرُط علينا

     

    يطغى

     

    إنّـني معكما

     

    خَلـْقـَه

     

    هَدَى

     

    فما بال القرون ؟

     

    لا يضلّ ربي

     

    مهدا

     

    سُبُـلا

     

    أزواجا

     

    شتـّى

     

    لألي النـّـُـهى

     

    أبى

     

    مكانا سُوى

     

    يوم الزّينة

     

    فجمع كيده

     

    ويلكم

     

    فيُسحتكم

     

    أسرّوا النّجوى

     

    بطريقتكم المُثلى

     

    فأجمعوا كيدَكم

     

    أفلح

     

    فأوجس في نفسه

     

    تلقف

     

    و الذي فطرنا

     

    تزكّى

     

    أسر بعبادي

     

    يَــبَـسا

     

    لا تخاف دَرَكا

     

    لا تخشى

     

    فغشِــيهم

     

    المنّ

     

    السّلوى

     

    لا تطغوْا

     

    فيحلّ عليكم

     

    هَوَى

     

    ما أعجلك؟

     

    فتـنـّـا قومك

     

    أسِفا

     

    موعدي

     

    بملكِنا

     

    أوْزارا

     

    من زينة القوم

     

    عِجلا جسدا

     

    لهُ خوار

     

    ما منعَك

     

    فما خطبُك ؟

     

    بَصُرتُ

     

    أثر الرّسول

     

    فنبذتها

     

    سوّلت

     

    لا مِساس

     

    لنـنـْسِفـنّـه

     

    وزرا

     

    زرقا

     

    يتخافتون

     

    أنثلهم طريقة

     

    ينسفها

     

    قاعا

     

    صفصفا

     

    عِوَجا

     

    أمْـتـا

     

    لا عِوَج له

     

    هَمْسا

     

    عنـَتِ الوجوه

     

    للحيّ

     

    القيّوم

     

    حمل ظلما

     

    هضنا

     

    صرّفنا فيه

     

    ذِكرا

     

    أن يُقضى إليك

     

    عَهـِدنا إلى آدم

     

    أبى

     

    لا تعرَى

     

    لا تضحى

     

    لا يبلى

     

    سوآتهما

     

    طفقا يخصفان

     

    عصى آدم

     

    فغوى

     

    اجتباه

     

    معيشة ضنكا

     

    أفلم يهد لهم

     

    كم أهلكنا

     

    لأولى النـّـهى

     

    لكان لزاما

     

    أجل مسمّى

     

    سبّح بحمد ربّك

     

    آناء الليل

     

    أزواجا منهم

     

    زهرة الحياة الدنيا

     

    لِنفتنهم فيه

     

    بيّــنة

     

    من قبله

     

    نخزى

     

    مُتربّصٌ

     

    الصّراط السّويّ

     

    2

     

    5

     

    6

     

    7

     

    10

     

    10

     

    10

     

    12

     

    12

     

    15

     

    16

     

    18

     

    18

     

    18

     

    20

     

    21

     

    22

     

    22

     

    22

     

    24

     

    29

     

    31

     

    36

     

    39

     

    39

     

    40

     

    40

     

    40

     

    40

     

    41

     

    42

     

    45

     

    45

     

    46

     

    50

     

    50

     

    51

     

    52

     

    53

     

    53

     

    53

     

    53

     

    54

     

    56

     

    58

     

    59

     

    60

     

    61

     

    61

     

    62

     

    63

     

    64

     

    64

     

    67

     

    69

     

    72

     

    76

     

    77

     

    77

     

    77

     

    77

     

    78

     

    80

     

    80

     

    81

     

    81

     

    81

     

    83

     

    85

     

    86

     

    86

     

    87

     

    87

     

    87

     

    88

     

    88

     

    92

     

    95

     

    96

     

    96

     

    96

     

    96

     

    97

     

    97

     

    100

     

    102

     

    103

     

    104

     

    105

     

    106

     

    106

     

    107

     

    107

     

    108

     

    108

     

    111

     

    111

     

    111

     

    111

     

    112

     

    113

     

    113

     

    114

     

    115

     

    116

     

    118

     

    119

     

    120

     

    121

     

    121

     

    121

     

    121

     

    122

     

    124

     

    128

     

    128

     

    128

     

    129

     

    129

     

    130

     

    130

     

    131

     

    131

     

    131

     

    133

     

    134

     

    134

     

    135

     

    135

     




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما هي المقحمات

تعقيب علي المقحمات يتبين من تعريف المقحمات بين النووي ومعاجم اللغة العتيدة أن النووي أخطأ جدا في التعريف { المقحمات مفتوح للكتابة...