أحبطها و أبطلها فلا نفع لها
أزال و مَحَا عنهم
حالهمْ و شأنـَـهمْ في الدّين و الدنيا
فاضْربوا الرقاب ضَرْبـًـا
أوْسعتموهمْ قتلا و جراحا و أسرا
فأحكموا قـيْد الأسارى منهم
بإطلاق الأسرى بغير عِـوَض
بالمال أو بأسارى المسلمين
آلاتها و أثقالها ، و المراد حتى تنقضي الحرب
لِـيَخْـتبر . . فيمحّص المؤمنين و يمحق الكافرين
فلن يبطلها بل يوفّـيهم ثوابها
فَهَلاكا . أو عِـثـَارًا أو شقاءً لهم
فأبْطلها لكراهتهم القرآن
أطبق الهلاك عليهم
وليّ و ناصر . .
موْضع ثواء و إقامة لهم
كثيرٌ من القرى
وصفها – ما تسمعون
غير متغيّر و لا منـْتن
مُـنـَـقّى من جميع الشوائب
بالغا الغاية في الحرارة
ماذا قال الآن ،
أو الساعة القريبة
علاماتها و منها مبعثه صلى الله عليه و سلم
فكيف . أو منْ أين لهم ؟
تذكّرهم ما ضيعوا من طاعة الله
متصرّفكم حيث تتحركون
مقامكم حيث تستقرون
منْ أصابته الغشْـيَـة و السّـكرة
قاربهمْ ما يهلكهم و اللام مزيدةٌ أو العقاب أحقّ و أوْلى
لهم
خيرٌ لهم أو أمرنا طاعة ٌ
جدّ و لزم الجهاد
فهل يُتوقّع منكم ؟ (أي يُتوقّع)
الحُكم و كنتم ولاة أمر الأمّة
مَغاليقها التي لا تفتح
زيّن و سهّـل لهم خطاياهم و منّـاهم
مدّ لهمْ في الأماني الباطلة
إخفاءهم كل قبيح
أحقادهم الشديدة الكامنة
بعلامات نسِمهم بها
بفحوَى و أسلوب كلامهم الملتوي
لنختبرنّكم بالتكاليف الشاقة
نظهرها و نكشفها
فلا تضعفوا عن مقالتة الكفار
الصّـلح و المُـوَادَعَة
ينـْقـصكم أجورَها
يجْهدكم بالطلب كلّ المال
أحقادكم الشديدة على الإسلام
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق