الأحد، 30 مايو 2021

23-سورة المؤمنون

 



سورة المؤمنون - سورة 23 - عدد آياتها 118

بسم الله الرحمن الرحيم

  1. قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

  2. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ

  3. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ

  4. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ

  5. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ

  6. إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ

  7. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ

  8. وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ

  9. وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ

  10. أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ

  11. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

  12. وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ

  13. ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ

  14. ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ

  15. ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ

  16. ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ

  17. وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ

  18. وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ

  19. فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ

  20. وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ

  21. وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ

  22. وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ

  23. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ

  24. فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ

  25. إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ

  26. قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ

  27. فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ

  28. فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

  29. وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ

  30. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ

  31. ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ

  32. فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ

  33. وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ

  34. وَلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ

  35. أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ

  36. هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ

  37. إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ

  38. إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ

  39. قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ

  40. قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ

  41. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

  42. ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ

  43. مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ

  44. ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لّا يُؤْمِنُونَ

  45. ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ

  46. إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ

  47. فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ

  48. فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ

  49. وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ

  50. وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ

  51. يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ

  52. وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ

  53. فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ

  54. فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ

  55. أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ

  56. نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لّا يَشْعُرُونَ

  57. إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ

  58. وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ

  59. وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ

  60. وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ

  61. أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ

  62. وَلا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ

  63. بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ

  64. حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ

  65. لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لا تُنصَرُونَ

  66. قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ

  67. مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ

  68. أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ

  69. أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ

  70. أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ

  71. وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ

  72. أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

  73. وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

  74. وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ

  75. وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

  76. وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ

  77. حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ

  78. وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ

  79. وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

  80. وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ

  81. بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ

  82. قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ

  83. لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ

  84. قُل لِّمَنِ الأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

  85. سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ

  86. قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

  87. سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ

  88. قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

  89. سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ

  90. بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

  91. مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ

  92. عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

  93. قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ

  94. رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

  95. وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ

  96. ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ

  97. وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ

  98. وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ

  99. حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ

  100. لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

  101. فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ

  102. فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

  103. وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ

  104. تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ

  105. أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ

  106. قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ

  107. رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ

  108. قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ

  109. إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ

  110. فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ

  111. إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ

  112. قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ

  113. قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ

  114. قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

  115. أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ

  116. فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ

  117. وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ

  118. وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ



(23) سورة المؤمنون – مكية ( آياتها 118 )

 

الآية

الكلمة

التفسير

1

 

2

 

3

 

7

 

11

 

12

 

13

 

14

 

14

 

14

 

14

 

14

 

17

 

18

 

20

 

20

 

20

 

21

 

21

 

22

 

24

 

24

 

25

 

25

 

27

 

27

 

27

 

29

 

30

 

31

 

33

 

36

 

41

 

41

 

41

 

42

 

44

 

44

 

45

 

46

 

50

 

50

 

50

 

52

 

53

 

53

 

54

 

55

 

57

 

60

 

60

 

62

 

63

 

64

 

64

 

66

 

67

 

67

 

67

 

70

 

71

 

72

 

74

 

75

 

75

 

76

 

76

 

77

 

79

 

83

 

88

 

88

 

88

 

89

 

97

 

97

 

100

 

100

 

104

 

104

 

106

 

106

 

108

 

110

 

116

أفلح المؤمنون

 

خاشعون

 

اللغو

 

العادُون

 

الفردوس

 

سُلالة

 

قرار مكين

 

علقة

 

مُضغة

 

خلقا آخر

 

فتبارك الله

 

أحسن الخالقين

 

سبع طرائق

 

بقدَر

 

شجرة

 

بالدهن

 

صبغ للآكلين

 

الأنعام

 

لعبرة

 

وعليها

 

الملأ

 

يتفضل عليكم

 

به جـِـنّة

 

فتربصوا به

 

بأعْـيُـننا

 

فار التنور

 

فاسْلك فيها

 

مُنزلا

 

لمُبتلين

 

قرنا آخرين

 

أتـْـرفـناهم

 

هيهات

 

فأخذتهم الصيحة

 

فجعلناهم غثاء

 

فبُعدا

 

قرونا آخرين

 

تتـْـرى

 

جعلناهم أحاديث

 

سُلطان مبين

 

قوْما عالين

 

آويناهُما

 

إلى رَبوة

 

معين

 

أمتكم

 

فتقطعوا أمرهم

 

زبُرا

 

غَمْرَتِهم

 

أنّ ما نمدهم به

 

مُشفقون

 

يُؤتون ما آتوْا

 

قلوبهم وجلة

 

وسعها

 

غمرة

 

مترفيهم

 

يجأرون

 

تنكِصون

 

مستكبرين به

 

سامرا

 

تهجرون

 

به جـِـنَّة

 

بذِكرهم

 

خَرْجا

 

لناكبون

 

للجّوا في طغيانهمْ

 

يعمهون

 

فما استكانوا

 

ما يتضرعون

 

مُبلسون

 

ذرأكم

 

أساطير الأولين

 

ملكوت

 

هو يجير

 

لا يُجار عليه

 

فأنى تـُـسحرون

 

أعوذ بك

 

همزات الشياطين

 

من ورائهم

 

برزخ

 

تلفح

 

كالِحون

 

غلبت علينا

 

شِقوتـُـنا

 

اخسئوا فيها

 

سِخريّـا

 

 فتعالى اللهُ

فازوا وسعِدوا ونجَوْا

 

متُذللون خائفون ساكنون

 

مالا يَجْمُـلُ من القول والفعل

 

المُجاوزون الحلال إلى الحرام

 

أعلى الجنان و أوسطها و أفضلها

 

خُلاصة ( مائية مكونة من الغذاء )

 

مستقر مُـتمكن وهو الرحم

 

دما متجمدا

 

قطعة لحم قـَـدْر ما يُمضغ

 

مباينا للأول بنفخ الروح فيه

 

فتعالى .  أو تكاثر خيره وإحسانه

 

أتقن الصانعين . أو المصورين

 

سبع سموات طباقا أو طُرُقا للملائكة أو للكواكب في مسيرها

 

بمقدار الحاجة والمصلحة

 

هي شجرة الزيتون

 

مُـلتبسًا ثمرها بالزيت

 

إدام لهم يغمس فيه الخبز

 

الإبل والبقر والضأن والمعز

 

لعظة وآية على القدْرَة والرّحمة

 

وعلى الإبل منها

 

وُجوه القوْم  و سَادَتهم

 

يترأس ويَشْرُف عليكم

 

به جنون أو جنّ يَخْـبَـلونه

 

انتظروا و اصبروا عليه

 

برعايتنا وكلاءَتِنا

 

نبع الماء من التنور المعروف

 

فأدخل في الفلك

 

إنزالا . أو مكان إنزال

 

لمُختبرين عبادنا بهذه الآيات

 

هم عادٌ الأولى قوم هود

 

نعمناهم و وَسّعْـنا عليهم فبَطِـروا

 

بعُد وقوع ذلك الموعود

 

صيحة جبريل أو العذاب المُصْــــَطـلِـم

 

هالكين كغثاء السيل ( حَمِيله )

 

هلاكا .. أو بُعدا من الرحمة

 

أمَمًا أخرى

 

متتابعين على فترات

 

مجرد أخبار للتعَجّب والتلهّي

 

برهان بَيّن ٍ  مُظهر للحق

 

متكبرين أو متطاولين بالظلم

 

صيّرناهُما وأوْصَـلناهُما

 

إلى مكان مرتفع من البلاد

 

ماءٍ جَار ٍ  ظاهر للعيون

 

مِلـّـتكم وشريعتكم

 

تفرقوا في أمْر دينهم

 

قطعا وفرقا وأحزابا مختلفة

 

جَهالتهم وضلالتهم

 

ما نجعله مدَدا لهمْ

 

خائفون حَذِرون

 

يُعطون ما أعْـــَطوْا من الصّدقات

 

خائفة ألا تقبل أعمالهم

 

قدر طاقتها من الأعمال

 

جهالة وغفلة وغطاء

 

مُنعّميهم  الذين أبْطرَتـْـهم النِّعَم

 

يصرُخون مستغيثين بربّهم

 

ترجعون معرضين عن سماعها

 

مستعظمين بالبيت الحرام

 

سُمّارًا حوْله بالليل

 

تهْذون بالطعن في القرآن

 

به جنون

 

بفخرهم وشرفهم وهو القرآن

 

جُعلا و أجْرًا من المال

 

لعادِلون عن الحق زائغون

 

لتمادوْا في ضلالهم وكفرهم

 

يعمون عن الرشد أو يتحيرون

 

فما خضعوا وأظهروا المسكنة

 

ما يتذللون له تعالى بالدعاء

 

مُتحيرون آيسون من كل خير

 

خلقكم وبثكم بالتناسل

 

أكاذيبهم المسطورة في كتبهم

 

هو الملك الواسع العظيم

 

يُغيث ويحمى من يشاءُ ويمنع

 

لا يُغاث أحد منه ولا يُمنع

 

فكيف تـُـخدعون عن توحيده؟

 

أعتصم وأمتنع بك

 

نزغاتِهم  و وَساوسهم المُغْرية

 

أمامهم

 

حاجزٌ دون الرّجعة

 

تحرق

 

عابسون أو متقـلـّـصو الشفاه عن الأسنان من أثر اللفح

 

استولت علينا وملكتنا

 

شقاوَتنا . أو لـَـذاتنا وشَهواتنا

 

انزجـِـروا و ابْعُدُوا كالكلاب

 

مهزُوءًا بهم

 

ارتفع بعظمته وتنزّه عن العَبَث

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما هي المقحمات

تعقيب علي المقحمات يتبين من تعريف المقحمات بين النووي ومعاجم اللغة العتيدة أن النووي أخطأ جدا في التعريف { المقحمات مفتوح للكتابة...