أقْـسِم . و "لا" مزيدة
كثيرة الـلـّـوْم و النّـدَم على ما فات
نجمَعُهَا
بَعْدَ التـّـفـرّق و البـِـلـَـى
أطراف أصابعه فنـَرُدّ عِظامَها كما كانت على صِغَرها
بقـُـدْرَتنا فكيف بكِبارها
لِيَـدزم على فجوره مُدّة عُـمْره
دَهِشَ و تـَـحَـيّرَ فَزَعًا مما رأى
ذهَب ضوءُه
في الطلوع من المغْرب مُظلمَيْن
المَهْرَب مِن العذاب أو الهَوْل
لا مَلْجَأ و لا مَنـْـجَى له مِنَ الله
حُجّة بَيّـنـَـة أو عَيْنٌ بَصيرة
لوْ جاءَ بكلّ عُذر لم يَنفعْه
في صَدْرك و حِفْـظِكَ إيّـاه
أنْ تـَقـْرَأه
بلسانِك مَتى شِئت
أتمَمْنا قراءَته عليك بلسام جبريل
تـَـفـْـسير ما أشكل مِنْ مَعانيه
حَسَنة
مُشْرقة مُتهلـّـلة
شديدة الكلوحَة و العُبُوس
داهية عظيمة تـقـْـصِم فَـقـَــار الظهْر
وَصَلتِ الرّوح لأعلى الصّـدْر
مَنْ يُـداويه و ينجيه من الموت؟
الـْتـَـوَتْ. أو الْـتـَـصَقت . .
سَوْق العِبَـاد للجزاء
يَـتبَختر في مِشيَـتِه اخْتِـيالا
قارَبَك ما يُهْـلِـكُـك
مُهْمَلا فلا يُكلـّـف و لا يُجَـازَى
يُصَبّ في الرّحم
فعَدّله و كَمّـله و نـَـفَخَ فـيه الرّوح
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق