عجبًـا بديعا في بلاغته و فصاحته
الحقّ و الصّــواب . أو التوحيد و الإيمان
ارتفعَ و عَــُظمَ
جلاله . أو سلطانه . أو غِـنـَـاه
جَـاهِـلنا (إبليس اللعين)
قوْلاً مُـفرطًـا في الكذب و الضّـلال
يَسْـتعيذون و يَتحيّـرون
إثما . أو طغيانا و سَفَها
حُرّاسا أقوياء من الملائكة
شُعل نار تـَـنـْـقـَـضّ كالكواكب
راصِدًا ، مُـترقّـبا يَرْجُمه
خَيْرًا و صَلاحًا و رحمة
ذوي مذاهب مُتفرقة مُختلِفة
عَـلِـمْـنا و أيقـنّـا الآن
فلا يَخشى نـَـقـْصًـا منْ ثوَابه
غَـشَيَـان ذِلـّـة له
الجَـائرون بكفرهم
العادلون عنْ طريق الحقّ
قـَـصَـدوا خَيرًا و صلاحا و هُـدًى
للنّـار وقودًا
طريقة الهدى
"ملـّة الإسلام"
كثيرًا يتـّـسِع بع العيش
لِنـَـخْـتـَـبرَهم فيما أعْطيناهم
يُدخلـْـه
شاقّـا يعلوه و يَغلبُـه فلا يُطيقه
هو النبي صلى الله عليه و سلم
مُـتـَـراكِمِين من ازدحامهم عليه تعجّـبا
نفعا أو هداية
لنْ يمنعَني من عذابه إنْ عَصَـيتـُـه
مَلْجَـأ أوْ حِرْزًا أرْكَنُ إليه
زمنا بعيدا
حَرَسا من الملائكة يحرسونه
عَلِمَ عِـلمًـا تامّـا
ضَـبَـط ضبطا كاملا
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق