دَعَـا
دَاع على نـَـفـسِه و قوْمِه
ذي
السّمـوات مَصَـاعِـد الملائكة
تصْعَـدُ
في تلك المعارج
جبريل
عليه السلام
هو
يوم القيامة
في
حقّ الكفار
لا
شكوى فيه لغيْره تعالى
كالمعدن
المُذاب أو دُرْدُريّ الزّيت
كالصّوف
المصبوغ ألوانا
قريبٌ
مُشْـفـقٌ لِشدّة الهَوْل
يُعَرَّف
الأحْماء أحْمَاءَهم
عشيرته
الأقربين المنفصل عنهم
تـَـضمّه
في النّسَـب . أو عِـند الشدّة
جَهنّم
. أو الدركة الثانية مِنـْـها
قلاّعة
للأطراف أوْ جلدِ الرّأس
أمْسَك
ما له في وعاءٍ حرصًـا و تأميلاً
كثيرَ
الجَزَعَ ، شديد الحِرْص
كثيرَ
الجَزَعِ و الأسَى
كثيرَ
المَنـْـعِ و الإمساك
مِنَ
العَطاء لتعفـّـفهِ عَنِ السّؤال
خائفون
اسْـتِعظامًا لله تعالى
المُـجَاوزون
الحلال إلى الحَرَام
مُسْرعين
، مادّي أعْناقِهم إليك
جماعات
مُتفرقين
مِنْ
نُطفٍ مَهينـَـة مَذِرَة
أقْـسِم
. و "لا" مزيدة
مَغْـلوبين
عاجزين
فدعْهُم
و خَـلّـهمْ غير مُـكْـترثٍ بهم
يَنغمِسُوا
في باطلِهمْ
مِنَ
القـبُور
مُسْرعـين
إلى الدّاعي
أحْجَار
عَـــّظموها في الجاهلية
يُسْرعون
ذليلة
مُنـْـكسِرة لا يَرْفَعونها
تغْـشاهمْ
مَهَانة شديدة
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق