تفسير سورة الطلاق للحافظ ابن كثير والتعقيب عليه وتصاوير الطلاق حسب أحكامه في سورة الطلاق5أو6هـ
قال الله تعالي{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)
قال الحافظ ابن كثير:
تفسير
سورة الطلاق
وهي مدنية.
بسم الله الرحمن الرحيم
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا
طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ
وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا
يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ
وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ
اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) }
...............
خُوطب
النبي صلى الله عليه وسلم أولا تشريفًا وتكريما، ثم خاطب الأمة تبعًا فقال: { يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ
}
*وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن ثواب بن سعيد الهباري، حدثنا أسباط بن محمد، عن
سعيد، عن قتادة، عن أنس قال: طلق رسول
الله صلى الله عليه وسلم حفصة، فأتت أهلها، فأنزل الله، عز وجل: { يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ } فقيل
له: راجعها فإنها صوامة قوامة، وهي من أزواجك ونسائك في الجنة.
*ورواه ابن جرير، عن ابن بشار، عن عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة... فذكره مرسلا (1) وقد ورد من غير وجه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة ثم راجعها.
قلت المدون وهذا
الطريق معتل بالقطع والإرسال ولا يصح
وقال البخاري: حدثنا يحيى بن بُكَيْر، حدثنا الليث وعقيل، عن ابن شهاب، أخبرني سالم: أن عبد الله بن عمر أخبره: أنه طلق امرأة له وهي حائض، فذكر عمرُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتغيظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "ليراجعها، ثم يمسكها حتى تطهر، ثم تحيض فتطهر، فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها طاهرًا قبل أن يمسها، فتلك العدة التي أمر الله، عز وجل" (2) هكذا رواه البخاري هاهنا وقد رواه في مواضع من كتابه، ومسلم، ولفظه: "فتلك العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء"(3) |
قال الحافظ ابن كثير: ورواه أصحاب الكتب والمسانيد من طرق متعددة وألفاظ كثيرة(4)ومواضع استقصائها كتب الأحكام
[قلت المدون هذه شهادة من الحافظ ابن كثير بتعدد ألفاظ وروايات حديث ابن عمر الواحد ووصفها "بألفاظٍ كثيرةٍ" الذي ذكره في حادثةٍ واحدةٍ وشرَّعَ النبي محمد صلي الله عليه وسلم فيه تشريعٌ وقولٌ واحدٌ من ربٍ عليمٍ واحدٍ يمتنع فيه إزدواج القصد الإلهي بل هو قصدٌ واحدٌ بمدلولٍ واحد هذا القصد الإلهي الذي تناوله الرواة لهذا الحديث من 29 طريق في البخاري ومسلم وحدهما بألفاظٍ مختلفة اضطربت من خلال رواياتهم كل أحكام الطلاق حتي لا تكاد تري اثنين من الفقهاء أو المذاهب يتفقان علي حكمٍ واحد وبديهي فهذا الإختلاف لا يمكن أن يكون مرده إلي ربٍ واحد كما يمتنع ازدواج قصده الإلهي حاشاه كما يمتنع أن يتصف بالغباشة والإضطراب والإزدواجية أو الرمادية أو التباين ...في حق الله الواحد العليم الحكيم وأن هذه الإختلافات الرهيبة التي امتلأـ بها كتب الفقه مرجعها لتفاوت درجات الحفظ والإتقان بين سائر رواة هذا الحديث من جميع روايته ال 29 في الصحيحين فقط فما بالك في سائر كتب الفقه والحديث الأخري ** لكن الله تعالي الذي حفظ قرآنه من التحريف ودخول أي نوعٍ من أنواع الباطل قد وضع مسلمات حفظه وعلامات نوره بين طيات الكتاب نفسه وأن اجتهادات البشر مهما كان أمهم لن تغيِّر من القصد الإلهي ولن تنال منه قيد شعرة كيف وقد تعهد الجبار بحفظ كتابه وتنزيل شرعه فقال سبحانه:(مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13)/سورة الحجر ) ]
(1)
تفسير الطبري (28/85)
(2) صحيح البخاري برقم (4908).
(3) صحيح البخاري برقم (5251) وصحيح مسلم برقم (1471).
(4) المسند (2/26، 43، 51، 54، 58) وسنن أبي داود برقم (2179) وسنن النسائي
(6/138) وسنن ابن ماجة برقم (2023).(8/142)
..................................
قال الحافظ بن كثير (وأمَسُّ لفظ يورَد ها هنا ما رواه مسلم في صحيحه، من طريق ابن
جُرَيْج: أخبرني أبو الزبير: أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن -مولى عَزة يسأل ابن
عمر-وأبو الزبير يسمع ذلك: كيف ترى في رجل طلق امرأته حائضًا؟ فقال: طَلَّق ابن
عمر امرأته حائضا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عمر رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال: إن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهي حائض، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "ليراجعها" فَردَّها، ^^^وقال [قلت
المدون: هنا علة خطيرة من علل المتن وهي تحول الراوي بالإسناد إلي التعليق قاطعا
الإسناد المتصل بنص الرواية الأصلية فضلاً علي اختصار النص المتفق عليه بين
البخاري وسلم اختصاراً خطيرا أخل بترتيب مراحل العدة وترتيب مواضع العدة من الطلاق
والطلاق من العدة والحديث الأضبط والأصح مطلقا هو من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر
مرفوعا ونصه عند الشيخين واللفظ للبخاري(
4954 حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي
الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل
عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن
شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء ) ]:
"إذا طهرت[قلت المدون: والبيِّن الواضح أنه يقصد الطهر الثالث كما رتبه نص
حديث مالك عن نافع عن بن عمر السابق قبل سطرين] فليطلق أو يمسك". قال ابن
عمر: وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ
النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ } (1) .
وقال الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله في قوله: {
فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ } قال: الطهر[قلت الطهر الثالث كما في حديث مالك
عن نافع عن بن عمر] من غير جماع (2) وروي عن ابن عمر وعطاء، ومجاهد، والحسن، وابن
سيرين، وقتادة، وميمون بن مِهْران، ومقاتل بن حيان مثل ذلك، وهو رواية عن عكرمة،
والضحاك.
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله تعالى: { فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ } قال: لا يطلقها وهي حائض ولا في طهر قد جامعها فيه، ولكن: تتركها
حتى إذا حاضت وطهرت[قلت المدون: الطهر الثالث] طلقها تطليقة.
وقال عكرمة: { فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ } العدة: الطهر، والقرء (الطهر و)الحيضة، أن يطلقها حبلى مستبينا حملها،[هذا منتهي الخطأ لأن الله تعالي وقت للحبلي أو الحامل أن تُطلق بعد أن تضع حملها فقال تعالي (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق وهي السورة الوحيدة التي شرَّع الله تعالي فيها حكم طلاق ذوات الأحمال،وكل من قال بطلاق ذوات الأحمال اعتمد علي رواية محمد بن عبد الرحمن مولي آل طلحة وهي رواية شاذة جدا قال فيها الحافظ النسائي لا يتابع فيها علي محمد بن عبد الرحمن في كتابه الأقضية كما أشار إلي ذلك الحافظ القرطبي)،وقد خالف محمد ابن عبد الرحمن كل روايات ابن عمر في طلاقه لإمرأته خاصة رواية السلسلة الذهبية لمالك عن نافع عن بن عمر ولم يذكر أي أحد من رواة الحديث من طرقه المعتلة أو الصحيحة جدا الطلاق في الحمل كيف وقد قال الله الواحد(وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ)] ولا يطلقها وقد طاف عليها، ولا يدري حبلى هي أم لا.[هنا سنقف طويلا لنوضح أن الله تهالي بدل مواضع الطلاق والعدة من طلاق ثم عدة استبراءئ في سورة البقرة المنزلة في العام1و2هجري إلي عدة ثم طلاق في سورة الطلاق المنزلة في العام 5 أو 6 هـ]
*قال الحافظ ابن كثير:
ومن ها هنا أخذ الفقهاء أحكام الطلاق وقسموه إلى طلاق سنة وطلاق بدعة،
فطلاق السنة:
1.أن يطلقها طاهرًا من غير جماع،
2.أو حاملا قد استبان حملها.
والبدعى: هو أن يطلقها في حال الحيض، أو في طهر قد جامعها فيه، ولا يدري أحملت أم لا؟
وطلاق ثالث لا سنة فيه ولا بدعة، : وهو طلاق الصغيرة والآيسة، وغير المدخول بها، وتحرير الكلام في ذلك وما يتعلق به مستقصى في كتب الفروع، والله سبحانه وتعالى أعلم.
قلت
المدون وهكذا يتبين للقارئ
أن هذه التقسيمات ما أنزل الله بها من سلطان إنما هي تقسيمات اجتهادية خالف
المجتهدون فيها نصوص شريعة الطلاق المنزلة في سورة الطلاق إبان العام الخامس
الهجري بعد نزول سورة الطلاق
قال الحافظ وقوله { وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ } أي: احفظوها واعرفوا ابتداءها
وانتهاءها؛ لئلا تطول العدة على المرأة فتمتنع من الأزواج. { وَاتَّقُوا اللَّهَ
رَبَّكُمْ } أي: في ذلك.
وقوله: { لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ } أي: في مدة العدة لها حق السكنى على الزوج ما دامت معتدة منه، فليس للرجل أن يخرجها، ولا يجوز لها أيضا الخروج لأنها معتقلة (3) لحق الزوج أيضًا.
قلت المدون
فات علي فقهاء الطلاق أن الأمر بعدم خروج النساء من بيوتهن أو إخراجهن بواسطة الأزواج فيه أقطع دلالة علي إجازة الخلوة بين الرجل وزوجته في مشروع التطليق الجديد المنزل في سورة الطلاق(5 هجريا) والذي قام كله علي اعتبار المرأة زوجة في عدة الإحصاء وليست مطلقة وذلك ببساطة لأن التشريع الجديد الناسخ لما كان قبله تحدد فيه بأقطع الأدلة تأخير التلفظ بالطلاق لما بعد قضاء عدة الإحصاء وانتهائها فحين ذلك يجاز التطليق وليس قبل ذلك |
قال
الحافظ : وقوله: { إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ } أي: لا يخرجن من
بيوتهن إلا أن ترتكب المرأة فاحشة مبينة، فتخرج من المنزل، والفاحشة المبينة تشمل
الزنا، كما قاله ابن مسعود، وابن عباس، وسعيد بن المُسَيَّب، والشعبي، والحسن،
وابن سيرين، ومجاهد، وعِكْرمة، وسعيد بن جبير، وأبو قِلابة، وأبو صالح، والضحاك،
وزيد بن أسلم، وعطاء الخراساني، والسُّدِّي، وسعيد بن
__________
(1) صحيح مسلم برقم (14719).
(2) رواه الطبري في تفسيره (28/83).
(3) في أ: "لأنها متعلقة". (8/143)
..............
أبي هلال، وغيرهم وتشمل ما ذا (1) نشزَت المرأة أو بَذَت على أهل الرجل وآذتهم في
الكلام والفعال، كما قاله أبي بن كعب، وابن عباس، وعكرمة، وغيرهم.
وقوله: { وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ } أي: شرائعه ومحارمه { وَمَنْ يَتَعَدَّ
حُدُودَ اللَّهِ } أي: يخرج عنها ويتجاوزها إلى غيرها ولا يأتمر بها { فَقَدْ
ظَلَمَ نَفْسَهُ } أي: بفعل ذلك.
وقوله: { لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } أي: إنما
أبقينا المطلقة في منزل الزوج في مدة العدة، لعل الزوج يندم على طلاقها ويخلق الله
في قلبه رَجْعَتَها، فيكون ذلك أيسر وأسهل.
قال الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن فاطمة بنت قيس في قوله: { لا تَدْرِي
لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } قال: هي الرجعة. وكذا قال
الشعبي، وعطاء، وقتادة، والضحاك، ومقاتل ابن حيان، والثوري. ومن هاهنا ذهب من ذهب
من السلف ومن تابعهم، كالإمام أحمد بن حنبل، رحمه الله تعالى إلى أنه لا تجب
السكنى للمبتوتة، وكذا المتوفى عنها زوجها، واعتمدوا أيضًا على حديث فاطمة بنت قيس
الفهرية، حين طلقها زوجها أبو عمرو بن حفص آخر ثلاث تطليقات، وكان غائبًا عنها
باليمن، فأرسل إليها بذلك، فأرسل إليها وكيله بشعير -[يعني] (2) نفقة-فَتَسَخَّطته
فقال: والله ليس لك علينا نفقة. فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
"ليس لك عليه نفقة". ولمسلم: ولا سكنى، وأمرها أن تعتد في بيت أم شريك،
ثم قال: "تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي عند ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى
تضعين ثيابك" الحديث (3)
وقد رواه الإمام أحمد من طريق أخرى بلفظ آخر، فقال:
حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا مجالد، حدثنا عامر قال: قدمت المدينة فأتيت فاطمة بنت
قيس، فحدثتني أن زوجها طلقها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فبعثه رسول الله
صلى الله عليه وسلم في سَرية. قالت: فقال لي أخوه: اخرجي من الدار. فقلت: إن لي
نفقة وسكنى حتى يحل الأجل. قال: لا. قالت: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلت: إن فلانا طلقني، وأن أخاه أخرجني ومنعني السكنى والنفقة، [فأرسل إليه] (4)
فقال: "ما لك ولابنة آل قيس"، قال: يا رسول الله، إن أخي طلقها ثلاثا
جميعًا. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظري يا بنت آل قيس،
إنما النفقة والسكنى للمرأة على زوجها ما كان له عليها رجعة، فإذا لم يكن له عليها
رجعة فلا نفقة ولا سكنى. اخرجي فانزلي على فلانة". ثم قال: "إنه
يُتحَدّث إليها، انزلي على ابن أم مكتوم، فإنه أعمى لا يراك" وذكر تمام
الحديث (5)
وقال أبو القاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن عبد الله البزار التُّسْتَريّ، حدثنا
إسحاق بن إبراهيم الصواف، حدثنا بكر بن بكار، حدثنا سعيد بن يزيد البجلي، حدثنا
عامر الشعبي: أنه دخل على فاطمة بنت قيس أخت الضحاك بن قيس القرشي، وزوجها أبو
عمرو بن حفص بن المغيرة
__________
(1) في م، أ: "وتشمل ما إذا".
(2) زيادة من م.
(3) صحيح مسلم برقم (1480).
(4) زيادة من المسند.
(5) المسند (6/373).
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ
لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ
حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ
اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
المخزومي فقالت: إن أبا عمرو بن حفص أرسل إلي وهو منطلق في جيش إلى اليمن بطلاقي،
فسألت أولياءه النفقة علي والسكنى، فقالوا: ما أرسل إلينا في ذلك شيئًا، ولا
أوصانا به. فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن أبا
عمرو بن حفص أرسل إلي بطلاقي، فطلبت السكنى والنفقة علي، فقال: أولياؤه: لم يرسل
إلينا في ذلك بشيء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما النفقة والسكنى
للمرأة إذا كان لزوجها عليها رجعة، فإذا كانت لا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره فلا
نفقة لها ولا سكنى".
وكذا رواه النسائي (1) عن أحمد بن يحيى الصوفي، عن أبي نعيم الفضل بن دُكَيْن، عن
سعيد بن يزيد وهو الأحمسي البَجَلي الكوفي. قال أبو حاتم الرازي: وهو شيخ، يروى
عنه (2)
{ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ
بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ
لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا
يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ
بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) }
يقول تعالى: فإذا بلغت المعتدات أجلهن، أي: شارفن على انقضاء العدة وقاربن ذلك،
ولكن لم تفرغ العدة بالكلية، فحينئذ إما أن يعزم الزوج على إمساكها، وهو رجعتها
إلى عصمة نكاحه والاستمرار بها على ما كانت عليه عنده. { بِمَعْرُوفٍ } أي: محسنًا
إليها في صحبتها، وإما أن يعزم على مفارقتها { بِمَعْرُوفٍ } أي: من غير مقابحة
ولا مشاتمة ولا تعنيف، بل يطلقها على وجه جميل وسبيل حسن.
وقوله: { وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ } أي: على الرجعة إذا عَزَمتم
عليها، كما رواه أبو داود وابن ماجة، عن عمران (3) بن حُصَين: أنه سُئِل عن الرجل
يطلق امرأته ثم يقع بها ولم يشهد على طلاقها ولا على رجعتها فقال: طَلَّقتَ لغير
سنة، ورجعت لغير سنة، وأشهِدْ على طلاقها وعلى رجعتها، ولا تَعُدْ (4) (5)
وقال ابن جريج: كان عطاء يقول: { وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ } قال: لا
يجوز في نكاح ولا طلاق ولا رجاع إلا شاهدا عدل، كما قال الله، عز وجل، إلا أن يكون
من عذر.
وقوله: { ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ } أي: هذا الذي أمرناكم به من الإشهاد وإقامة الشهادة، إنما يأتمر به من
يؤمن بالله وأنه شرع هذا، ومن يخاف عقاب (6) الله في الدار الآخرة.
__________
(1) المعجم الكبير (24/382) وسنن النسائي (6/144).
(2) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (4/74).
(3) في م: "عن عمرو"
(4) في أ: "ولا تعتد".
(5) سنن أبي داود برقم (2186) وسنن ابن ماجة برقم (2025).
(6) في م: "ويخاف عذاب".
ومن ها هنا ذهب الشافعي -في أحد قوليه-إلى وجوب الإشهاد في الرجعة، كما يجب عنده
في ابتداء النكاح. وقد قال بهذا طائفة من العلماء، ومن قال بهذا يقول: إن الرجعة
لا تصح إلا بالقول ليقع الإشهاد عليها.
وقوله: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ
حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ } أي: ومن يتق الله فيما أمره به، وتَرَك ما نهاه عنه، يجعل
له من أمره مخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب، أي: من جهة لا تخطر بباله.
قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، أخبرنا كَهمس بن الحسن، حدثنا أبو السليل، عن أبي ذر
قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو عَلَيَّ هذه الآية: { وَمَنْ يَتَّقِ
اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ } حتى
فرغ من الآية، ثم قال: "يا أبا ذر، لو أن الناس كلهم أخذوا بها كفتهم".
وقال: فجعل يتلوها ويُرددها علي حتى نَعَست، ثم قال: "يا أبا ذر، كيف تصنع إن
(1) أخرجت من المدينة؟. "قلت: إلى السعة والدّعة (2) أنطلق، فأكون حمامة من
حمام مكة. قال: "كيف تصنع إن أخرجت من مكة؟". قال: قلت: إلى السعة
والدّعة، وإلى الشام والأرض المقدسة. قال: "وكيف تصنع إن أخرجتَ من الشام؟".
قلت: إذا -والذي بعثك بالحق (3) -أضع سيفي على عاتقي. قال: "أوخير من
ذلك؟". قلت: أوخير من ذلك؟ قال: "تسمع وتطيع، وإن كان عبدًا
حبشيًّا" (4)
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا
زكريا، عن عامر، عن شُتَير (5) بن شكَل قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: إن أجمع
آية في القرآن: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ } [النحل : 90]
وإن أكثر آية في القرآن فرجًا: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
}
وفي المسند: حدثني مهدي بن جعفر، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الحكم بن مصعب، عن محمد
بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هَمٍّ فرجًا،
ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب" (6)
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ
مَخْرَجًا } يقول: ينجيه من كل كرب في الدنيا والآخرة، { وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ
لا يَحْتَسِبُ }
وقال الربيع بن خثيم: { يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا } أي: من كل شيء ضاق على الناس.
وقال عكرمة: من طلق كما أمره الله يجعل له مخرجًا. وكذا روي عن ابن عباس، والضحاك.
__________
(1) في م: "إذا".
(2) في م: "إلى الدعة والسعة".
(3) في أ: "بالحق نبيا".
(4) المسند (5/178).
(5) في أ: "عن بسر".
(6) المسند (1/248).
وقال ابن مسعود، ومسروق: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا } يعلم
أن الله إن شاء منع، وإن شاء أعطى { مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ } أي (1) من حيث لا
يدري.
وقال قتادة: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا } أي: من شبهات
الأمور والكرب (2) عند الموت، { وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ } ومن حيث
لا يرجو أو لا يأمل.
وقال السدي: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ } يطلق للسنة، ويراجع للسنة، وزعم أن رجلا
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: "عوف بن مالك الأشجعي"
كان له ابن، وأن المشركين أسروه، فكان فيهم، وكان أبوه يأتي رسول الله صلى الله
عليه وسلم فيشكو إليه مكان ابنه وحاله التي هو بها وحاجته، فكان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يأمره بالصبر، ويقول له: "إن الله سيجعل لك فرجًا" (3)
فلم يلبث بعد ذلك إلا يسيرًا أن انفلت ابنه من أيدي العدو فمر بغنم من أغنام
العدو، فاستاقها فجاء بها إلى أبيه، وجاء معه بغنى (4) قد أصابه من الغنم، فنزلت
فيه هذه الآية: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }
رواه ابن جرير، (5) وروي أيضًا من طريق سالم بن أبي الجعد مرسلا نحوه (6)
وقال الإمام أحمد، حدثنا وكَيع، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن
أبي الجعد، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العبد
لَيُحْرَمُ الرزق بالذنب يُصيبُه، ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر
إلا البر".
ورواه النسائي وابن ماجة، من حديث سفيان -وهو الثوري-به (7)
وقال محمد بن إسحاق: جاء مالك الأشجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: له
أسر ابني عوف. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرسل إليه أن رسول
الله يأمرك أن تكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله". وكانوا قد شدوه بالقد
فسقط القِد عنه، فخرج، فإذا هو بناقة لهم فركبها، وأقبل فإذا بسَرْح القوم الذين
كانوا قد شدوه فصاح بهم، فاتبع أولها آخرها، فلم يفجأ أبويه إلا وهو ينادي بالباب،
فقال أبوه: عوف ورب الكعبة. فقالت أمه: واسوأتاه. وعوف كيف يقدم لما هو فيه من
القد -فاستبقا الباب والخادم، فإذا عوف قد ملأ الفناء إبلا فقص على أبيه أمره وأمر
الإبل، فقال أبوه: قفا حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسأله عنها. فأتى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بخبر عوف وخبر الإبل، فقال له رسول الله صلى
الله عليه وسلم: "اصنع بها ما أحببت، وما كنت صانعًا بمالك". ونزل: {
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا
يَحْتَسِبُ }
__________
(1) في م: "أو".
(2) في أ: "والكروب".
(3) في م، أ: "مخرجًا".
(4) في م: "يغنم".
(5) تفسير الطبري (28/89).
(6) تفسير الطبري (28/90) وقد جاء موصلاً، أخرجه الحاكم في المستدرك (2/492) من
طريق عبيد بن كثير العامري، عن عباد بن يعقوب، عن يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن
عمار بن أبي معاوية، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر، رضي الله عنه، قال: نزلت هذه
الآية... فذكر نحو رواية السدي، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"
وتعقبه الذهبي بقوله: "بل منكر، فيه عباد بن يعقوب رافضي جبل، وعبيد بن كثير
العامري متروك، قاله الأزدي".
(7) المسند (5/277) وسنن ابن ماجة برقم (4022).
رواه ابن أبي حاتم.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق،
حدثنا إبراهيم بن الأشعث، حدثنا الفضيل بن عياض، عن هشام بن حسان (1) عن عمران بن
حُصَين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من انقطع إلى الله كفاه الله
كل مَئُونة، ورزقه من حيث لا يحتسب، ومن انقطع إلى الدنيا وكَلَه إليها" (2)
وقوله: { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } قال الإمام أحمد:
حدثنا يونس، حدثنا ليث، حدثنا قيس بن الحجاج، عن حَنَش الصنعاني، عن عبد الله بن
عباس: أنه حدثه أنه ركب خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا فقال له رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "يا غلام، إني معلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله
تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو
اجتمعوا على أن ينفعوك، لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن
يضروك، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف".
وقد رواه الترمذي من حديث الليث بن سعد، وابن لَهِيعة، به (3) وقال: حسن صحيح.
وقال الإمام أحمد: حدثنا وَكِيع، حدثنا بشير بن سلمان، عن سيار أبي الحكم، عن طارق
بن شهاب، عن عبد الله -هو ابن مسعود-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من نزل به حاجة فأنزلها بالناس كان قمنًا أن لا تُسَهَّل حاجته، ومن أنزلها
بالله أتاه الله برزق عاجل، أو بموت آجل".
ثم رواه عن عبد الرزاق، عن سفيان، عن بشير، عن سيار أبي حمزة، ثم قال: وهو الصواب،
وسيار أبو الحكم لم يحدث عن طارق (4)
وقوله: { إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ } أي: منفذ قضاياه وأحكامه في خلقه بما
يريده ويشاؤه { قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } كقوله: { وَكُلُّ
شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ } [الرعد : 8]
__________
(1) في م، أ، هـ: "الحسن" مستفادًا من هامش ط. الشعب.
(2) ورواه الطبراني في المعجم الصغير (1/116) ومن طريقه الخطيب في تاريخه (7/197)
من طريق جعفر بن محمد البغدادي، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق به، وقال
الطبراني: "لم يروه عن هشام إلا الفضيل، تفرد به إبراهيم بن الأشعث"
وقال الهيثمي في المجمع (10/304) : "وفيهإبراهيم بن الأشعث صاحب الفضيل وهو
ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يغرب ويخطئ ويخالف، وبقية رجاله
ثقات".
(3) المسند (1/293) وسنن الترمذي برقم (2326).
(4) المسند (1/442).
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ
فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ
الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ
يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ
إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ
أَجْرًا (5)
{ وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ
فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الأحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ
أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ
اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) }
يقول تعالى مبينًا لعدة الآيسة -وهي التي قد انقطع عنها الحيض لكبرها-: أنها ثلاثة
أشهر، عوضًا عن الثلاثة قروء في حق من تحيض، كما دلت على ذلك آية
"البقرة" (1) وكذا الصغار اللائي لم يبلغن سن الحيض أن عدتهن كعدة
الآيسة ثلاثة أشهر؛ ولهذا قال: { وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ }
وقوله: { إِنِ ارْتَبْتُمْ } فيه قولان:
أحدهما -وهو قول طائفة من السلف، كمجاهد، والزهري، وابن زيد-: أي إن رأين دما
وشككتم في كونه حيضًا أو استحاضة، وارتبتم فيه.
والقول الثاني: إن ارتبتم في حكم عدتهن، ولم تعرفوه فهو ثلاث أشهر. وهذا مروي، عن
سعيد بن جبير. وهو اختيار ابن جرير، وهو أظهر في المعنى، وَاحتَجَّ عليه بما رواه
عن أبي كُرَيْب وأبي السائب قالا حدثنا ابن إدريس، أخبرنا مطرف، عن عمرو بن سالم
قال: قال أبي بن كعب: يا رسول الله، إن عِددًا من عِدد النساء لم تذكر في الكتاب:
الصغار والكبار وأولات الأحمال (2) قال: فأنزل الله عز وجل: { وَاللائِي يَئِسْنَ
مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ
أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ }
ورواه ابن أبي حاتم بأبسط من هذا السياق فقال: حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن المغيرة،
أخبرنا جرير، عن مُطرِّف، عن عمر (3) بن سالم، عن أبي بن كعب قال: قلت لرسول الله
صلى الله عليه وسلم: إن ناسا من أهل المدينة لما أنزلت هذه الآية التي في
"البقرة" في عدة النساء قالوا: لقد بقي من عدة النساء عِدَدٌ لم
يُذكَرْن في القرآن: الصغار والكبار اللائي قد انقطع عنهن الحيض، وذوات الحمل.
قال: فأنزلت التي في النساء القصرى: { وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ
نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ
يَحِضْنَ }
وقوله: { وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ } يقول
تعالى: ومن كانت حاملا فعدتها بوضعه، ولو كان بعد الطلاق أو الموت بفُوَاق ناقة
(4) في قول جمهور العلماء من السلف والخلف، كما هو نص هذه الآية الكريمة، وكما
وردت به السنة النبوية. وقد رُوي عن علي، وابن عباس، رضي الله عنهم (5) أنهما ذهبا
في المتوفى عنها زوجها أنها تعتد بأبعد الأجلين من الوضع أو الأشهر، عملا بهذه
الآية الكريمة، والتي في سورة "البقرة". وقد قال البخاري:
حدثنا سعد (6) بن حفص، حدثنا شيبان، عن يحيى قال: أخبرني أبو سلمة قال: جاء رجل
إلى ابن عباس -وأبو هريرة جالس-فقال: أفتني في امرأة ولدت بعد زوجها بأربعين ليلة.
فقال: ابن عباس آخر الأجلين. قلت أنا: { وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ
يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ } قال أبو هريرة:
__________
(1) هي الآية 228.
(2) في أ: "الأحمال أجلهن".
(3) في أ: "عن عمرو".
(4) في أ: :بفراق تامة".
(5) في أ: "عنهما".
(6) فيأ: "سعيد".
أنا مع ابن أخي -يعني أبا سلمة-فأرسل ابن عباس غلامه كريبا إلى أم سلمة يسألها،
فقالت: قُتِل زوج سبيعة الأسلمية وهي حبلى، فوضعت بعد موته بأربعين ليلة، فخطبت،
فأنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو السنابل فيمن خطبها (1)
هكذا أورد البخاري هذا الحديث هاهنا مختصرًا. وقد رواه هو ومسلم وأصحاب الكتب
مطولا من وجوه أخر (2) وقال الإمام أحمد:
حدثنا حماد بن أسامة، أخبرنا هشام، عن أبيه، عن المسور بن مَخْرَمَة؛ أن سُبَيعَة
الأسلمية تُوفي عنها زوجُها وهي حامل، فلم تمكث إلا ليالي حتى وضعت، فلما تَعَلَّت
من نفاسها خُطِبت، فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النكاح، فأذن لها أن
تُنكَح فنُكحت.
ورواه البخاري في صحيحه، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة من طرق عنها (3)
كما قال مسلم ابن الحجاج:
حدثني أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، حدثني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، حدثني عبيد
الله بن عبد الله بن عُتبة: أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري
يأمره أن يدخل على سُبَيعة بنت الحارث الأسلمية فيسألها عن حديثها وعما قال لها
رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استفتته. فكتب عُمر بن عبد الله يخبره أن سبيعة
أخبرته أنها كانت تحت سَعد (4) بن خَولة -وكان ممن شهد بدرًا-فتوفي عنها في حجة
الوداع وهي حامل، فلم تَنشَب أن وضعت حملها بعد وفاته، فلما تَعَلَّت من نفاسها تجملت
للخطاب، فدخل عليها أبو السنابل بن بَعكك فقال لها: مالي أراك متجملة؟ لعلك تَرجين
النكاح، إنك والله ما أنت بناكح حتى تَمرَ عليك أربعة أشهر وعشرٌ. قالت سُبيَعة:
فلما قال لي ذلك جَمعتُ عليّ ثيابي حين أمسيتُ فأتيتُ رسول الله صلى الله عليه
وسلم فسألته عن ذلك، فأفتاني بأني قد حَلَلت حين وضعتُ حملي، وأمرني بالتزويج (5)
إن بدا لي.
هذا لفظ مسلم. ورواه البخاري مختصرًا (6) ثم قال البخاري بعد [ذلك، أي: بعد] (7)
رواية الحديث الأول عند هذه الآية:
وقال (8) سليمان بن حرب وأبو النعمان: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد -هو
ابن سيرين-قال: كنت في حلقة فيها عبد الرحمن بن أبي ليلى، رحمه الله، وكان أصحابه
يعظمونه، فذكر آخر الأجلين، فحدّثتُ بحديث سُبَيعة بنت الحارث عن عبد الله بن
عتبة، قال:
__________
(1) صحيح البخاري برقم (4909).
(2) صحيح البخاري برقم (5318) وصحيح مسلم برقم (1485) وسنن النسائي (6/191).
(3) المسند (4/327) وصحيح البخاري برقم (5320) وسنن النسائي (6/190) وسنن ابن ماجة
برقم (2092) كلهم من هذا الطريق الذي ساقه الإمام أحمد، وأما مسلم وأبو داود فهو
هذا الطريق الآتي بعده، صحيح مسلم برقم (1484) وسنن أبي داود برقم (2306).
(4) في أ: "سعيد".
(5) في م، أ: "بالتزويج"
(6) صحيح مسلم برقم (1484) وصحيح البخاري برقم (5319، 3991).
(7) زيادة من أ.
(8) في م: "وقال أبو سليمان".
فَضَمَّزَلي (1) بعض أصحابه، وقال محمد: ففطنت له فقلت: له إني لجريءٌ أن أكذبَ
على عبد الله وهو في ناحية الكوفة. قال: فاستحيا وقال: لكن عَمّه لم يقل ذلك.
فلقيت أبا عطية مالك بن عامر فسألته، فذهب يحدثني بحديث سُبَيعة، فقلت: هل سمعت عن
عبد الله شيئا؟ فقال: كنا عند عبد الله فقال: أتجعلون عليها التغليظ، ولا تجعلون
عليها الرخصة؟ نزلت (2) سورة النساء القصرى بعد الطولى: { وَأُولاتُ الأحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ }
ورواه ابن جرير، من طريق سفيان بن عيينة وإسماعيل بن عُلَيَّة، عن أيوب به مختصرا
(3) ورواه النسائي في التفسير عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد بن الحارث، عن ابن
عون، عن محمد بن سيرين، فذكره (4)
وقال ابن جرير: حدثني زكريا بن يحيى بن أبان المصري، حدثنا سعيد بن أبي مريم،
حدثنا محمد بن جعفر، حدثني ابن شَبْرَمة الكوفي، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس؛ أن
عبد الله بن مسعود قال: من شاء لاعنته، ما نزلت: { وَأُولاتُ الأحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ } إلا بعد آية المتوفى عنها زوجها. قال:
وإذا وضعت المتوفى عنها زوجها فقد حلت. يريد بآية المتوفى عنها زوجها {
وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا } [البقرة : 234]
وقد رواه النسائي من حديث سعيد بن أبي مريم، به (5) ثم قال ابن جرير:
حدثنا أحمد بن مَنِيع، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي
قال: ذُكِرَ عند ابن مسعود آخر الأجلين، فقال: من شاء قاسمته بالله إن هذه الآية
التي في النساء القصرى نزلت بعد الأربعة الأشهر والعشر ثم قال أجل الحامل أن تضع
ما في بطنها (6) .
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن
سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضُّحى، عن مسروق قال: بلغ ابن مسعود أن عليا، رضي الله
عنه، يقول: آخر الأجلين. فقال: من شاء لاعنته، إن التي في النساء القُصرَى نزلت
بعد البقرة: { وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ }
ورواه أبو داود وابن ماجة، من حديث أبي معاوية، عن الأعمش (7)
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدثني محمد بن أبي بكر المقدّمي، أخبرنا عبد
الوهاب الثقفي، حدثنا المثنى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن
أبي بن كعب قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: { وَأُولاتُ الأحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ } المطلقة ثلاثا أو المتوفى
__________
(1) في أ: "فضم لي".
(2) في م: "أنزلت".
(3) تفسير الطبري (28/92).
(4) هو في سنن النسائي (6/196) ولم أقع عليه في الكبرى.
(5) تفسير الطبري (28/92) وسنن النسائي (6/197).
(6) تفسير الطبري (28/92).
(7) سنن أبي داود برقم (2307) وسنن ابن ماجة برقم (2030).
عنها (1) ؟ فقال: "هي المطلقة ثلاثا والمتوفى عنها" (2)
هذا حديث غريب جدا، بل منكر؛ لأن في إسناده المثنى بن الصباح، وهو متروك الحديث
بمِرّة ولكن رواه ابن أبي حاتم بسند آخر، فقال:
حدثنا محمد بن داود السِّمْناني، حدثنا عمرو بن خالد -يعني: الحراني-حدثنا ابن
لَهِيعة، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي بن كعب، أنه لما نزلت هذه
الآية قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أدري أمشتركة أم مبهمة، قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "أية آية؟". قال: { أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ } المتوفى عنها والمطلقة؟ قال: "نعم".
وكذا رواه ابن جرير، عن أبي كُرَيْب، عن موسى بن داود، عن ابن لهيعة، به. ثم رواه
عن أبي كريب أيضا، عن مالك بن إسماعيل، عن ابن عيينة، عن عبد الكريم بن أبي
المخارق أنه حدث عن أبيّ بن كعب قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن: {
وَأُولاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ } قال: "أجل، كل
حامل أن تضع ما في بطنها" (3)
عبد الكريم هذا ضعيف، ولم يدرك أُبَيّا.
وقوله: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا } أي: يسهل
له أمره، وييسره عليه، ويجعل له فرجا قريبًا ومخرجًا عاجلا.
ثم قال: { ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزلَهُ إِلَيْكُمْ } أي: حكمه وشرعه أنزله
إليكم بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم، { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ
عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا } أي: يذهب عنه المحذور، ويجزل له
الثواب على العمل اليسير.
__________
(1) في م: "عنها زوجها".
(2) زوائد المسند (5/116).
(3) تفسير الطبري (28/93) وقال الحافظ بن حجر في الفتح (8/654) بعد ما ساق هذه
الرواية: "وهذا المرفوع وإن كان لا يخلو شيء من أسانيده عن مقال، لكن كثرة
طرقه تشعر بأن له أصلا، ويعضده قصة سبيعة المذكورة".
.........................
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ
لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ
حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ
أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ
فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا
آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)
{ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ
لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ
حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ
أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ
فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا
آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) }
يقول تعالى آمرًا عباده إذا طلّق أحدُهم المرأة أن يُسكنَها في منزل حتى تنقضي
عدتها، فقال: { أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ } أي: عندكم، { مِنْ
وُجْدِكُمْ } قال ابن عباس، ومجاهد، وغير واحد: يعني سَعَتكم. حتى قال قتادة: إن
لم تجد إلا جنب بيتك فأسكنها فيه.
وقوله: { وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ } قال مقاتل بن حيان:
يعني يضاجرها لتفتدي منه بمالها أو تخرج من مسكنه.
وقال الثوري، عن منصور، عن أبي الضُّحَى: { وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا
عَلَيْهِنَّ } قال: يطلقها، فإذا بقي يومان راجعها.
وقوله: { وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ
حَمْلَهُنَّ } قال كثير من العلماء منهم ابن عباس، وطائفة من السلف، وجماعات من
الخلف: هذه في البائن، إن كانت حاملا أنفق عليها حتى تضع حملها، قالوا: بدليل أن
الرجعية تجب نفقتها، سواء كانت حاملا أو حائلا.
وقال آخرون: بل السياق كله في الرجعيات، وإنما نص على الإنفاق على الحامل وإن كانت
رجعية؛ لأن الحمل تطول مدته غالبا، فاحتيج إلى النص على وجوب الإنفاق إلى الوضع؛
لئلا يتوهم أنه إنما تجب النفقة بمقدار مدة العدة.
واختلف العلماء: هل النفقة لها بواسطة الحمل، أم للحمل وحده؟ على قولين منصوصين عن
الشافعي وغيره، ويتفرع عليها مسائل مذكورة في علم الفروع.
وقوله: { فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ } أي: إذا وضعن حملهن وهن طوالق، فقد بنَّ
بانقضاء عدتهن، ولها حينئذ أن ترضع الولد، ولها أن تمتنع منه، ولكن بعد أن تغذيه
باللبَّأ -وهو باكورة اللبن الذي لا قوام للولد غالبًا إلا به-فإن أرضعت استحقت
أجر مثلها، ولها أن تعاقد أباه أو وليه على ما يتفقان عليه من أجرة؛ ولهذا قال
تعالى: { فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ } وقوله: {
وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ } أي: ولتكن أموركم فيما بينكم بالمعروف، من
غير إضرار ولا مضارة، كما قال تعالى في سورة "البقرة" : { لا تُضَارَّ
وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ } [البقرة : 233]
وقوله: { وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى } أي: وإن اختلف الرجل
والمرأة، فطلبت المرأة أجرة الرضاع كثيرًا ولم يجبها الرجل إلى ذلك، أو بذل الرجل
قليلا ولم توافقه عليه، فليسترضع له غيرها. فلو رضيت الأم بما استؤجرت عليه
الأجنبية فهي أحق بولدها.
وقوله: { لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ } أي: لينفق على المولود والده، أو
وليه، بحسب قدرته، { وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ
اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا } كقوله: { لا يُكَلِّفُ
اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا } [البقرة : 286].
روى ابن جرير: حدثنا ابن حميد، حدثنا حَكَّام، عن أبي سنان قال: سأل عمر بن الخطاب
عن أبي عبيدة، فقيل: إنه يلبس الغليظ من الثياب، ويأكل أخشن الطعام، فبعث إليه
بألف دينار، وقال للرسول: انظر ما يصنع بها إذا هو أخذها: فما لبث أن لبس اللين من
الثياب، وأكل أطيب الطعام، فجاءه الرسول فأخبره، فقال: رحمه الله، تأول هذه الآية:
{ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ
فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ } (1)
__________
(1) تفسير الطبري (28/96).
وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير: حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني، حدثنا
محمد بن إسماعيل بن عياش، أخبرني أبي، أخبرني ضَمْضَم بن زُرْعَة، عن شُرَيح بن
عبيد، عن أبي مالك الأشعري -واسمه الحارث-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ثلاثة نفر، كان لأحدهم عشرة دنانير، فتصدق منها بدينار. وكان لآخر عشر أواق،
فتصدق منها بأوقية. وكان لآخر مائة أوقية، فتصدق منها بعشر أواق". فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "هم في الأجر سواء، كل قد تصدق بعشر ماله، قال الله
تعالى: { لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ } (1)
هذا حديث غريب من هذا الوجه.
وقوله: { سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } وعد منه تعالى، ووعده حق، لا
يخلفه، وهذه كقوله تعالى: { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ
يُسْرًا } [الشرح : 5 ، 6]
وقد روى الإمام أحمد حديثا يحسن أن نذكره ها هنا، فقال: حدثنا هاشم بن القاسم،
حدثنا عبد الحميد بن بَهْرَام، حدثنا شَهْر بن حَوْشَب قال: قال أبو هريرة: بينما
رجل وامرأة له في السلف الخالي لا يقدران على شيء، فجاء الرجل من سفره، فدخل على
امرأته جائعا قد أصاب (2) مَسْغَبَةً شديدة، فقال لامرأته: عندك شيء؟ قالت: نعم،
أبشر، أتاك رزق الله، فاستحثها، فقال: ويحك! ابتغي إن كان عندك شيء. قالت نعم،
هُنَيهة -ترجو رحمة الله-حتى إذا طال عليه الطوى (3) قال: ويحك! قومي فابتغي إن
كان عندك شيء فائتيني به، فإني قد بُلغتُ وجَهِدتُ. فقال: نعم، الآن يُنضح التنور
فلا تعجل. فلما أن سكت عنها ساعة وتحيّنت أن يقول لها، قالت من عند نفسها: لو قمتُ
فنظرتُ إلى تنوري؟ فقامَتْ فنظرَت إلى تَنورها ملآن من جنُوبَ الغنم، ورَحييها
تطحنَان. فقامت إلى الرحى فنَفضتها، واستخرجت ما في تنورها من جنوب الغنم.
قال أبو هريرة: فوالذي نفس أبي القاسم بيده، هو (4) قول محمد صلى الله عليه وسلم:
"لو أخذت ما في رَحييها ولم تنفضها لطحنتا إلى يوم القيامة" (5)
وقال في موضع آخر: حدثنا أبو عامر، حدثنا أبو بكر، عن هشام، عن محمد -وهو ابن
سيرين-عن أبي هريرة قال: دخل رجل على أهله، فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى
البَرِيَّة، فلما رأت امرأته قامت إلى الرحى فوضعتها، وإلى التنور فسَجَرته، ثم
قالت: اللهم ارزقنا. فنظرت، فإذا الجفنة قد امتلأت، قال: وذهبت إلى التنور فوجدته
ممتلئًا، قال: فرجع الزوج قال: أصبتم بعدي شيئا؟ قالت امرأته: نعم، من ربنا. قام
إلى الرحى، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"أما إنه لو لم ترفعها، لم تزل تدور إلى يوم القيامة" (6)
__________
(1) المعجم الكبير (3/292) وفس إسناده ضعف وانقطاع كما تقدم مرارًا.
(2) في م، أ: "أصابته".
(3) في م: "الطول".
(4) في م: "عن".
(5) المسند (2/421).
(6) المسند (2/513).
................
تصاوير معبرة عن مدلول الطلاق بسورة الطلاق المنزلة في العام الخامس أو السادس الهجري والتي فيها قد تم تبديل شِرعة الطلاق من قواعدها المؤسسة سابقا في سورة البقرة 1و2هـ والتي (كانت بترتيب حدوث الطلاق أولا ثم تعتد المطلقة عدة الإستبراء) الي تلك التي تنزلت لاحقا في سورة الطلاق 6/5 من الهجرة والتي أصبحت بترتيب تقدم العدة علي حدوث الطلاق والفرق بينهما في قواعد التطبيق هو (من طلاق أولا ثم عدة إستبراء) في سورة البقرة إلي (عدة إحصاء أولا ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد ) وستلاحظ في الأشكال التالية كيف تقدمت العدة(عدة الإحصاء علي الطلاق وتراجع التطليق إلي ما وراء حائل العدة)
1.الشكل الأول الفرق بين التشريعين
2.الفرق بين التفريق والتسريح
روابط مهمة لشروح نقاط الخلاف
فهرست مدونة النخبة في شرعة الطلاق الروابط مفعلة بعون الله وفضله
1.
2.
وحمل كتاب الاختلافات بين الفقهاء في الطلاق ورد.rar.
3. ورد/ الطرق الثمانية لحديث عبد الله بن عمر في طلاق امرأته
4. امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه(نخبة)
5. موسوعة أطراف الحديث للشيخ سعيد بن زغلول وعلل المتون
6. النظم الفهرسية الموسوعية الببلوجرافية للأحاديث النبوية وأهميتها
7. الصفحة الأساسية لنقد المتن
8. الإحالة في الموسوعة
9. منهج مقارنة الأسانيد
10. *ضبط الخبر في اطار التفاوت في درجات الضبط والحفظ عند الناقلين بين الثقات العدول والثقات الضابطين ومن في ضبطهم عللة
11. أرشيف المدونة الإلكترونية
12. الأحاديث الواردة في بول الصبي، روى الأئمة الستة في...
13. */ تعارض الوقف و الرفع مكرر بعرض فقهي
14. ضبط الخبر في اطار التفاوت في درجات الضبط والحفظ بي...
15. علل المتون علة الايجاز النقلي *علة الرواية بالمفهو...
16. منهج مقارنة الأسانيد والمتون باستخدام التصنيف البب...
17. الاحالة من موسوعة الأطراف الي مراجع التحقيق الحديث...
18. الإحالة في الموسوعة/منهج مقارنة الأسانيد /منهج مقا...
19. دراسة تحليلية لسيرة الحافظ العراقي
20. توثيق شيوخ بقي بن مخلد الأندلسي
21. (( شيوخ أبي داود كلهم ثقات )) الحقيقة بين التنظير
22. 1.سنة الوفاة بالهجري الصفحة الأولي
23. 2. سنة الوفاة بالهجري الصفحة الثانية
24. سنة الوفاة بالهجري
25. 2. مسند الامام الشافعي 2.
26. 1.مُسْنَدُ الإمِامِ أبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بن...
27. فرائد الفوائد
28. الصحيح في اسم كتاب ابن الصلاح
29. وقوع الإدراج في السند دون الْمَتْن
30. نموذجٌ لما فيه زيادةٌ في أحد أسانيده
31. 1و2..مخطوطات عرضت بواسطة الدكتور ماهر الفحل
32. 1.مخطوطات عرضت بواسطة ماهر الفحل
33. دراسة كتاب شرح التبصرة والتذكرة
34. زيادة رجلٍ في أحد الأسانيد ما حكمه
35. اختلاف الضعيف مع الثقات ونماذج منه
36. طرق الكشف عن الإدراج الدكتور ماهر الفحل
37. دراسات تجديدية فِي أصول الْحَدِيْث : التفرد
38. حكم التدليس ، وحكم من عرف بِهِ
39. توثيق ابن حبان ما هو؟؟
40. تعارض الوقف و الرفع
41. تعارض الاتصال والانقطاع
42. أهمية مَعْرِفَة الاختلافات في المتون والأسانيد
43. الرواية المقلوبة في المتن
44. الحديث المقبول .
45. الحديث المضطرب في المتن
46. الكشف عن الاختلاف في الرواية للحديث
47. مكرر/ التصحيف والتحريف
48. التصحيف والتحريف
49. الاختلاف لغة واصطلاحاً
50. الاختلاف في اسم الراوي ونسبه إذا كان متردداً بين ث...
51. الاختلاف في الحديث بسبب خطأ الراوي
52. اضطراب في المتن
53. أسباب وقوع الإدراج
54. أسـباب القـلب في المتن أو السبب
55. التعارض بين الرواية الموصولة والمرسلة وسبل الترجيح...
56. 1.أخطاء المحررين في نص التقريب د ماهر الفحل
57. 2.أخطاء المحررين في نص التقريب
58. اختلاف الضعيف مع الثقات
59. 1.اختلاف الثقة مع الثقات
60. تباين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصحيح والتعلي...
61. الاختلاف لغة واصطلاحاً
62. 24.د ماهر الفحل ثبت المراجع
63. 23.د ماهر الفحل ترجمة القطعة الأجنبية بالكتاب
64. 22.د ماهر الفحل أثر القلب في اختلاف الفقهاء
65. 21.د ماهر الفحل المبحث السابع : المقلوب ، وأثره في...
66. 20.د ماهر الفحل وهذا النوع من الإدراج هُوَ الغالب ...
67. 19 د ماهر الفحل.المبحث الرابع اختلاف الضعيف مع ال...
68. 18^ /16.أثر هذه الزيادة في اختلاف الفقهاء : كيفية ...
69. 16/18.أثر هذه الزيادة في اختلاف الفقهاء : كيفية ال...
70. 17.د ماهر الفحل الادراج واختلاف الضعيف والثقة والم...
71. 16.د ماهر الفحل اختلف الفقهاء في سجود السهو المبحث...
72. 15.د ماهر الفحل أثر هَذَا الحَدِيْث في اختلاف الفُ...
73. 14.د ماهر الفحل المبحث الثاني : الاختلاف في الزياد...
74. 13.د ماهر الفحل القسم الثاني الاضطراب في المتن
75. 12.د ماهر الفحل النوع الخامس : زيادة رجلٍ في أحد ا...
76. 11.د ماهر الفحل اثر الاختلاف في بول الصبي
77. 10.د ماهر الفحل الفصل الثَّالِث : الاختلاف في السّ...
78. 9 د*/ ماهر الفحل المبحث الثامن اختلاف الْحَدِيْث...
79. 8.د ماهر الفحل المبحث السابع مخالفة الْحَدِيْث لل...
80. 7.د ماهر الفحل المبحث الثاني مخالفة الْحَدِيْث لل...
81. 6.د ماهر الفحل الفصل الثاني الاختلاف في الْمَتْن ...
82. 5.د ماهر الفحل المبحث الثاني أثر التَّفَرُّد في ا...
83. 4.د ماهر الفحل أثر هَذَا الْحَدِيْث في اختلاف الفق...
84. 3.د مااهر الفحل المبحث الخامس معرفة الاختلاف ودخو...
85. 2. د ماهر الفحل أنواع الاختلاف
86. 1.د ماهر الفحل الاختلاف لغة واصطلاحاً
87. فهرست مؤلفات الدكتور ماهر الفحل في نقد المتون والأ...
88. ٦.علة الرواية بالفهم البشري للراوي٦.
89. 7.علة الرواية ٧ .
90. 6.علة الرواية بالفهم البشري للراوي٦.
91. 5.علة الإسقاط بالتدليس٥.
92. 4.علة الرواية بالمعني٤ .
93. 3.علة الرواية بالإجمال۳
94. 2.علة الإختصار النقلي۲
95. 1.علة الإيجاز النقلي ۱
96. تصاوير المنسوخ من شرعة الطلاق والناسخ والتعلي...
97. متى تحولت قبلة المسلمين من بيت المقدس الى الكعبة ا...
98. الإنذار والتذكير بالقرآن
99. المنسوخ والناسخ في ابداعات كتاب الله الوا...
100. 2// نبذة تاريخية مكبرة عن أحكام الطلاق
101. باقي مضموم الي الفهرست العام لمدونة النخبة في شرعة...
102. كل الفهرست للنخبة من أول معني قوله تعالي قإن خفتم ...
103. معني قوله تعالي( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُد...
104. 5.حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخلع
105. طرق حديث ثابت بن قيس في الخلع
106. الخلع من وجهة نظر الإمام الشوكاني والتعقيب علي...
107. الخلع س وج مجمعة من فتاوي اسلام ويب للتعقيب
108. روابط ح ل ع
109. كراسة
110. علم المواريث والفرائض في الإسلام
111. الخلع في نظر الفقهاء
112. *بطلان كل أعذار المطلقين المثارة فقهيا بعد نزول سو...
113. شرح انواع اللام فى اللغة العربية فيديو
114. كتاب اللامات المؤلف: أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي...
115. استخدامات اللام في اللغة العربية قال: أبو القاسم ع...
116. إذا الشرطية الغير الجازمة
117. إذا أسلوب شرط غير جازم يستخدم لما يستقبل من زمان ا...
118. فهرست النخبة
119. انتهاء مسمي الرجعة من الفقه بعد نزول سورة الطلاق ا...
120. */*/ انتهاء مسمي الرجعة من الفقه بعد نزول سورة الط...
121. الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطل...
122. مصطلح اللام المضافة الي عدتهن (فطلقوهن لـــ عدتهن...
123. إذا الشرطية غير الجازمة ودورها في آية سورة الطلاق...
124. 2. ضبط حجج القائلين بقواعد اجتهادية في الطلاق
125. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وسيكولوجية الان...
126. فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن
127. ولا تضارهن لتضيقوا عليهن /تفسير الفاحشة المبينة12ص...
128. مدلول قوله تعالي لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِل...
129. *لام العاقبة أو الغاية في قوله تعالي(فطلقوهن لــ ع...
130. 111.اللام بمعني بعد وسائر مصطلحات الطلاق
131. لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن وبيان عن الخلوة بي...
132. حفص بن المغيرة طلق امرأته فاطمة بنت قيس،
133. (إذا) الشرطية في القرآن الكريم من دراسة (إذا) الشر...
134. ص2/ تابع عدم احتساب التطليقة الخاطئة بالصفحة السا...
135. ص1/ عدم احتساب الطلقة الخاطئة
136. @الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة...
137. تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
138. عرض جديد لتشريع الطلاق للعدة في الإسلام للعدة مكبر...
139. قانون الحق عرض تصويري وبطلان التأويل إلا...
140. التأويل خطورته وآثاره للدكتور الأشقر والتعقيب
141. // مدونة الطلاق للعدة ما هو؟ قانون الحق
142. حكم الخُلع بعد نزول سورة الطلاق 7/6 من الهجرة
143. الطلاق كتيب
144. ** الطلاق والتعقيب عليه في الصفحة
145. 1/ عناصر الطلاق حسابا ووقوعا
146. عناصر محتمة لحدوث الطلاق
147. مدونة الطلاق للعدة س وج *الأحاديث الصحيحة فى الطلا...
148. أحكام الخلع
149. خصائص الأحكام في سورة الطلاق:مكبرا
150. بطلان الطلاق في الحمل وامتناعه وشذوذ الرواية الوحي...
151. {وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ ح...
152. روابط مدونة الديوان الشامل في شرعة الطلاق
153. امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه مكبرا
154. الكون المنظور
155. ** يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات الت...
156. ج2 من كتاب التعارض والترجيح في أصول الفقه وتعقيب ا...
157. التعارض والترجيح علم أصول الفقه والتعقيب علي البحث...
158. يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالي...
159. هل القاعدة إذا تعارض نصان شرعيان ، فأول واجب هو ال...
· ماذا يفعل المسلم إذا تعارض نصان شرعيان ؟؟وهل الت...
160. مصطلح الحديث أحاديث آخر الزمان بين الفضل والذم
161. التعقيب علي إجابة من أجاب علي السؤال { حجة مازال ...
162. **لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا ...
163. أرشيف المدونة الإلكترونية
164. معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن/ وما بقي...
165. كيف لا تحتسب التطليقة الخاطئة وكيف؟
166. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى ا...
· علاج السرطان والأمراض الجلدية التي لها ظهور علي ...
167. مقدمة عن المجموعة الشمسية
168. *مدونة أحكام ونظام الطلاق والعدة في الإسلام وقانو...
169. لا طلاق إلا بعد عدة الإحصاء وكل من يقول بغير ذلك ه...
170. الفلكيات علم الكون
171. مدونة احكام الطلاق المنسوخة تبديلا(تحقيقات كل رواي...
172. مدونة الطلاق*2.
173. السفر بين المجرات ومجرةالنجوم درب التبانة
174. مدونة الفلكيات خلق الكون وكيف تكونت الأرض؟
175. مدونة مواقع عامة الفصام العقلي (Schizophrenia)
176. بيان الحافظ بن كثير في اختلافات الفقهاء في أصول ال...
177. النخبة(وليس الطلاق في الطهر كالطلاق للعدة
178. مدونة (ديوان الطلاق) ما هي دلالة قوله تعالي{من حيث...
179. الطلاق في الحمل واختلاف الفقهاء حتي فيه وبيانالحق ...
180. مدونة المصحف مكتوبا ورد
181. 1.اقسام لام معجم القواعد العربية الطلاق للعدة*
182. فعناد البشر وإعراضهم عن شرع الله الحق وتتبعهم لتص...
183. ما هي قصة إحصاء العدة؟ ومتي كلف المؤمنون بها؟
184. اختلافات المسلمين كثيرة جدا في أحكام الطلاق بسبب ا...
185. انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...
186. الطلاق في الطهر ليس هو الطلاق في العدة التي أمر ال...
187. الحائــــــرون الملتاعون من حرقة الطلاق ونار الفرا...
188. إن إقامة الشهادة لله في أحكام الطلاق لها مغزيين..
189. */*/الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحمة الله و...
190. ما هي أهمية الشهادة في أحكام التطليق وماذا يعني فر...
191. أدلة اللام بمعني بعد في الآية الأولي من سورة الطلا...
192. (مدونة للمعرفة العامة) علاج الأمراض المزمنة والسر ...
193. // تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر (مكرر)
194. المناعة البشرية وعلاج الأمراض المستعصية من خلالها
195. 10.ابطال القياس من433-الي484.##
196. 9.ابطال القياس من صفحة 371. الي432 .(من صفحة 424...
197. 8# ابطال القياس للحافظ الفقيه ابن حزم الأندلسي من3...
198. 7ابطال القياس من275-الي322 .
199. 6.ابطال القياس من227-ال274
200. 5.إبطال القياس للحفظ ابن حزم من180-الي226 ..
201. 4.ابطال الرأي والاستحسان من142-----179 .
202. 3.ابطال الرأي والاستحسان في أصول الدين لابن حزم ال...
203. ابطال الرأي والاستحسان 48- 94
204. ابطال الرأي والاستحسان ..1-47
205. تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر
206. عمل مؤثرات تركيب صور كتابه عليها اونلاين
207. الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعق...
208. من الفروق المهمة جدا بين سورة الطلاق وسورة البقرة ...
209. قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق ؟؟؟,
210. حمل كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التك...
211. (كامل)كيف تهيكلت الخلافات الطاحنة بين الفقهاء والم...
212. عدة الإحصاء أضحت عقبة الأزواج الكؤود في سبيل تطليق...
213. الحائرون الملتاعون بنار الفراق وهم الطلاق هلموا ال...
214. الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحمة الله ومحكم...
215. كيف تهيكلت الخلافات الطاحنة بين الفقهاء في شريعة ا...
216. حمل كتاب كيف تهيكلت خلافات الفقهاء في الطلاق ومعجم..
217. اختلافا أساسي تحت كل منهم اختلافات فرعية كثيرة...
218. الطلاق للعدة في سورة الطلاق(المنزلة في العام الساد...
219. الطلاق للعدة في سورة الطلاق هيمن علي شريعة الطلاق ...
220. ما هو الفرق بين تشريع سورة البقرة(2هجري) وبين تشري...
221. ماذا يعني نزول سورة الطلاق بالعام الخامس هجريا؟
222. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى ا...
223. قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق
224. الطلاق للعدة مفصل جدا
225. -سورة الطلاق واياتها 12
226. أحكام سورة البقرة / أحكام سورة الطلاق
227. لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا عل...
228. ولأن التكليف بإقامة الشهادة لله يُفترض فيه:
229. سورة الطلاق الجامعة المانعة في أحكامها
230. ما المغزي من قول الله تعالي(لا تدري لعل الله يُحْد...
231. ##@# نبذة تاريخية وفقهية عن مسار وتدرج أحكام الطلا...
232. عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما
233. كانت ترتيبات الطلاق السابقة في سورة البقرة هي... ث...
234. الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل وسورة ال...
235. دلالة المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة م...
236. بعض الفروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ا...
237. حمل مباشرة جدول المقارنة بين مصطلحات الطلاق في سور...
238. ماذا يعني قول الله تعالي(أسكنوهن من حيث سكنتم من و...
239. برامج روابط للدخول الي موقعها علي النت
240. الطلاق بين سورة البقرة{1و2هـ}وسورة الطلاق{6 أو7 هـ...
241. كتاب:الطلاق بالميزان والقسط{حمل}
242. الاخراج في الكائنات الحية(اقرأ للتوسع في الاخراج م...
243. ورد/ الطرق الثمانية لحديث عبد الله بن عمر في طلاق ...
244. خصائص الأحكام في سورة الطلاق وماهيتها:
245. حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هج...
246. لهذا الذي طلق امرأته في الشهر الثامن وهي حامل لم ي...
247. ترتيب سور القرآن الكريم حسب تاريخ نزولها
248. تحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته
249. الفرق بين التسريح والتفريق في ضوء نزول سورة الطلاق...
250. استبدل الله تعالي عدة التربص بعدة الإحصاء{بنزول سو...
251. جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...
252. لقد وضع الله تعالي{عدة الإحصاء}في طريق الأزواج عقب...
253. مصحف الشمرلي كله
254. تكنولوجيا الباثولوجيا المناعية
255. قانون الحق الجزء الاول والثاني والمعاني الثابتة في...
256. (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)وسيكولوجية الا...
257. ابن كثير في سورة الطلاق وذكره لاختلافات العلماء وم...
258. الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعق...
259. روابط موضوعات الطلاق للعدة شريعة سورة الطلاق6أو7هـ...
260. ** امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه(نخبة)
261. الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة الطلاق و سورة الب...
262. تحويل القبلة ونسخ التوجه للمسجد الأقصي بالناسخ الم...
263. تدرج تشريع تحريم الخمر
264. ** بطلان العمل بالشريعة المنسوخة وفرض التكليف بالش...
265. الديوان الشامل لأحكام الطلاق قول الله تعالي في سور...
266. 2 نبذة تاريخية مكبرة عن أحكام الطلاق
267. باقي مضموم الي الفهرست العام لمدونة النخبة في شرعة...
268. كل الفهرست للنخبة من أول معني قوله تعالي قإن خفتم ...
269. معني قوله تعالي( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُد...
270. 5.حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخلع
271. -*-*طرق حديث ثابت بن قيس في الخلع
272. --* الخلع من وجهة نظر الإمام الشوكاني والتعقيب علي...
273. الخلع س وج مجمعة من فتاوي اسلام ويب للتعقيب
274. علم المواريث والفرائض في الإسلام
275. الخلع في نظر الفقهاء
276. *بطلان كل أعذار المطلقين المثارة فقهيا بعد نزول سو...
277. شرح انواع اللام فى اللغة العربية فيديو
278. كتاب اللامات المؤلف: أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي...
279. استخدامات اللام في اللغة العربية قال: أبو القاسم ع...
280. إذا الشرطية الغير الجازمة
281. إذا أسلوب شرط غير جازم يستخدم لما يستقبل من زمان ا...
282. فهرست النخبة
283. انتهاء مسمي الرجعة من الفقه بعد نزول سورة الطلاق ا...
284. انتهاء مسمي الرجعة من الفقه بعد نزول سورة الط...
285. الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطل...
286. مصطلح اللام المضافة الي عدتهن (فطلقوهن لـــ عدتهن...
287. إذا الشرطية غير الجازمة ودورها في آية سورة الطلاق...
288. 2. ضبط حجج القائلين بقواعد اجتهادية في الطلاق
289. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وسيكولوجية الان...
290. فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن
291. ولا تضارهن لتضيقوا عليهن /تفسير الفاحشة المبينة12ص...
292. مدلول قوله تعالي لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِل...
293. *لام العاقبة أو الغاية في قوله تعالي(فطلقوهن لــ ع...
294. اللام بمعني بعد وسائر مصطلحات الطلاق
295. لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن وبيان عن الخلوة بي...
296. حفص بن المغيرة طلق امرأته فاطمة بنت قيس،
297. (إذا) الشرطية في القرآن الكريم من دراسة (إذا) الشر...
298. ص2/ تابع عدم احتساب التطليقة الخاطئة بالصفحة السا...
299. ص1/ عدم احتساب الطلقة الخاطئة
300. الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة...
301. تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
302. عرض جديد لتشريع الطلاق للعدة في الإسلام للعدة مكبر...
303. قانون الحق عرض تصويري وبطلان التأويل إلا...
304. التأويل خطورته وآثاره للدكتور الأشقر والتعقيب
305. مدونة الطلاق للعدة ما هو؟ قانون الحق
306. حكم الخُلع بعد نزول سورة الطلاق 7/6 من الهجرة
307. الطلاق كتيب
308. الطلاق والتعقيب عليه في الصفحة
309. 1/ عناصر الطلاق حسابا ووقوعا
310. عناصر محتمة لحدوث الطلاق
311. مدونة الطلاق للعدة س وج *الأحاديث الصحيحة فى الطلا...
312. أحكام الخلع
313. خصائص الأحكام في سورة الطلاق:مكبرا
314. بطلان الطلاق في الحمل وامتناعه وشذوذ الرواية الوحي...
315. {وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ ح...
316. روابط مدونة الديوان الشامل في شرعة الطلاق
317. امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه مكبرا
318. الكون المنظور
319. ** يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات الت...
320. ج2 من كتاب التعارض والترجيح في أصول الفقه وتعقيب ا...
321. التعارض والترجيح علم أصول الفقه والتعقيب علي البحث...
322. يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالي...
323. هل القاعدة إذا تعارض نصان شرعيان ، فأول واجب هو ال...
· ماذا يفعل المسلم إذا تعارض نصان شرعيان ؟؟وهل الت...
324. مصطلح الحديث أحاديث آخر الزمان بين الفضل والذم
325. التعقيب علي إجابة من أجاب علي السؤال { حجة مازال ...
326. **لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا ...
327. أرشيف المدونة الإلكترونية
328. معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن/ وما بقي...
329. كيف لا تحتسب التطليقة الخاطئة وكيف؟
330. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى ا...
· علاج السرطان والأمراض الجلدية التي لها ظهور علي ...
331. مقدمة عن المجموعة الشمسية
332. *مدونة أحكام ونظام الطلاق والعدة في الإسلام وقانو...
333. لا طلاق إلا بعد عدة الإحصاء وكل من يقول بغير ذلك ه...
334. الفلكيات علم الكون
335. مدونة احكام الطلاق المنسوخة تبديلا(تحقيقات كل رواي...
336. مدونة الطلاق*2.
337. السفر بين المجرات ومجرةالنجوم درب التبانة
338. مدونة الفلكيات خلق الكون وكيف تكونت الأرض؟
339. مدونة مواقع عامة الفصام العقلي (Schizophrenia)
340. بيان الحافظ بن كثير في اختلافات الفقهاء في أصول ال...
341. النخبة(وليس الطلاق في الطهر كالطلاق للعدة
342. مدونة (ديوان الطلاق) ما هي دلالة قوله تعالي{من حيث...
343. الطلاق في الحمل واختلاف الفقهاء حتي فيه وبيانالحق ...
344. مدونة المصحف مكتوبا ورد
345. 1.اقسام لام معجم القواعد العربية الطلاق للعدة*
346. فعناد البشر وإعراضهم عن شرع الله الحق وتتبعهم لتص...
347. ما هي قصة إحصاء العدة؟ ومتي كلف المؤمنون بها؟
348. اختلافات المسلمين كثيرة جدا في أحكام الطلاق بسبب ا...
349. انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...
350. الطلاق في الطهر ليس هو الطلاق في العدة التي أمر ال...
351. الحائــــــرون الملتاعون من حرقة الطلاق ونار الفرا...
352. إن إقامة الشهادة لله في أحكام الطلاق لها مغزيين..
353. الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحمة الله و...
354. ما هي أهمية الشهادة في أحكام التطليق وماذا يعني فر...
355. أدلة اللام بمعني بعد في الآية الأولي من سورة الطلا...
356. (مدونة للمعرفة العامة) علاج الأمراض المزمنة والسر ...
357. // تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر (مكرر)
358. المناعة البشرية وعلاج الأمراض المستعصية من خلالها
359. 10.ابطال القياس من433-الي484.##
360. 9.ابطال القياس من صفحة 371. الي432 .(من صفحة 424...
361. 8 ابطال القياس للحافظ الفقيه ابن حزم الأندلسي من3...
362. 7ابطال القياس من275-الي322 .
363. 6.ابطال القياس من227-ال274
364. 5.إبطال القياس للحفظ ابن حزم من180-الي226 ..
365. 4.ابطال الرأي والاستحسان من142-----179 .
366. 3.ابطال الرأي والاستحسان في أصول الدين لابن حزم ال...
367. ابطال الرأي والاستحسان 48- 94
368. ابطال الرأي والاستحسان ..1-47
369. تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر
370. عمل مؤثرات تركيب صور كتابه عليها اونلاين
371. الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعق...
372. من الفروق المهمة جدا بين سورة الطلاق وسورة البقرة ...
373. قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق ؟؟؟,
374. حمل كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التك...
375. (كامل)كيف تهيكلت الخلافات الطاحنة بين الفقهاء والم...
376. عدة الإحصاء أضحت عقبة الأزواج الكؤود في سبيل تطليق...
377. الحائرون الملتاعون بنار الفراق وهم الطلاق هلموا ال...
378. الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحمة الله ومحكم...
379. كيف تهيكلت الخلافات الطاحنة بين الفقهاء في شريعة ا...
380. حمل كتاب كيف تهيكلت خلافات الفقهاء في الطلاق ومعجم...
381. اختلافا أساسي تحت كل منهم اختلافات فرعية كثيرة...
382. الطلاق للعدة في سورة الطلاق(المنزلة في العام الساد...
383. الطلاق للعدة في سورة الطلاق هيمن علي شريعة الطلاق ...
384. ما هو الفرق بين تشريع سورة البقرة(2هجري) وبين تشري...
385. ماذا يعني نزول سورة الطلاق بالعام الخامس هجريا؟
386. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى ا...
387. قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق
388. الطلاق للعدة مفصل جدا
389. -سورة الطلاق واياتها 12
390. أحكام سورة البقرة / أحكام سورة الطلاق
391. لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا عل...
392. ولأن التكليف بإقامة الشهادة لله يُفترض فيه:
393. سورة الطلاق الجامعة المانعة في أحكامها
394. ما المغزي من قول الله تعالي(لا تدري لعل الله يُحْد...
395. نبذة تاريخية وفقهية عن مسار وتدرج أحكام الطلا...
396. عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما
397. كانت ترتيبات الطلاق السابقة في سورة البقرة هي... ث...
398. الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل وسورة ال...
399. دلالة المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة م...
400. بعض الفروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ا...
401. حمل مباشرة جدول المقارنة بين مصطلحات الطلاق في سور...
402. ماذا يعني قول الله تعالي(أسكنوهن من حيث سكنتم من و...
403. برامج روابط للدخول الي موقعها علي النت
404. الطلاق بين سورة البقرة{1و2هـ}وسورة الطلاق{6 أو7 هـ...
405. كتاب:الطلاق بالميزان والقسط{حمل}
406. الاخراج في الكائنات الحية(اقرأ للتوسع في الاخراج م...
407. الطرق الثمانية لحديث عبد الله بن عمر في طلاق امرأت...
408. خصائص الأحكام في سورة الطلاق وماهيتها:
409. حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هج...
410. لهذا الذي طلق امرأته في الشهر الثامن وهي حامل لم ي...
411. ترتيب سور القرآن الكريم حسب تاريخ نزولها
412. تحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته
413. الفرق بين التسريح والتفريق في ضوء نزول سورة الطلاق...
414. استبدل الله تعالي عدة التربص بعدة الإحصاء{بنزول سو...
415. جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...
416. لقد وضع الله تعالي{عدة الإحصاء}في طريق الأزواج عقب...
417. مصحف الشمرلي كله
418. تكنولوجيا الباثولوجيا المناعية
419. قانون الحق الجزء الاول والثاني والمعاني الثابتة في...
420. (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)وسيكولوجية الا...
421. ابن كثير في سورة الطلاق وذكره لاختلافات العلماء وم...
422. الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعق...
423. روابط موضوعات الطلاق للعدة شريعة سورة الطلاق6أو7هـ...
424. امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه(نخبة)
425. الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة الطلاق و سورة الب...
426. صفحة 2 لفهرست النخبة في شرعة الطلاق
427. اضغط رابط باقي الفهرست
428. الديوان الشامل في شرعة الطلاق
429.
430. نخبة/ امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه مكبرا ويمتنع ...
431. روابط المواقع التعليمية
432. **ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطل...
433. البينونة في آراء الفقهاء واختلافاتهم الشديدة
· مدونة تفسير سورة البقرة
· مدونة تفسير سورة البقرة
· مدونة تفسير سورة البقرة
434. ترتيب آيات الذكر الحكيم حسب نزولها تاريخيا بمدونة ...
435. مدونة أحكام عدة النساء وكيفية لبطلاق{.جدول المقارن...
436. جميلة بنت أبي بن سلول
437. أول من ظاهر في الإسلام
438. سمية بنت خباط مولاة أبي حذيفة بن المغيرة بن عبد ال...
439. أبو بكر الصديق بن أبي قحافة
440. yyروابط موقع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
441. صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم
442. هكذا أحكم الباري جل وعلا شريعته الممتدة منذ نزولها...
443. التطليقة الخاطئة لا تحتسب
444. روابط مدونة معارض أجمل الخلفيات بالعالم
445. تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...
446. تبين أن تشريعات أحكام الطلاق المستقرة هي المنزلة أ...
447. مدونة ترتيب آيات الذكر الحكيم حسب تاريخ نزوله
448. روابط
449. ظاهرة رينود
450. رواية ابي الزبير عن ابن عمر في عدم احتساب الطلق...
451. معني الحق وقانون الحق ج1
452. كم الاختلاف الذي أورده الحافظ ابن كثير في سورة الط...
453. مقتطفات تصويرية لبيان هيمنة أحكام الطلاق بسورة الط...
454. تحميلات/ تحميل معجم لسان العرب الإلكتروني.
455. لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟
456. الطلاق للعدة في سورة الطلاق(المنزلة في العام الساد...
457. *سورة الطلاق نزلت عام7للهجرة لتدخل أحكام الطلاق ال...
458. كيف يكون الطلاق في دين الله الواحد
459. برنامج تحميل الفيديوهات من اليوتيوب
460. بطلان الطلاق في الحمل وامتناعه وشذوذ الرواية الوحي...
461. جدول بعض فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسور...
462. اسباب الاختلاف بين الفقهاء في أحكام الطلاق تحقيق ا...
463. تشخيص الايدز
464. تشخيص الايدز
465. ما هي العدة المحصاة فرضا وتكليفا في تشريع الطلاق
466. // (جامع الأحكام في الطلاق)مجمل ما جاء في القران ا...
467. عدة الإحصاء
468. ماذا يعني نزول سورة الطلاق بالعام السادس أو السابع...
469. مدونة القرآن الكريم مكتوبا آية آية
470. مدونة القرآن الكريم مكتوبا آية آية
471. **مدونة الطلاق للعدة س وج.
472. مدونة الطلاق للعدة س وج.
473. 2ث ترم 2 / مدونة فيزياء ثاني ثانوي ترم ثاني
474. مدونة وصف الجنة والحور العين / وصف ثمن دخول الجنة
475. مدونة وصف الجنة والحور العين(جنات النعيم نسأل الله...
476. ما هي العدة المحصاة فرضا وتكليفا في تشريع الطلاق
477. مدونة تفوق /ترفية علمي2 ليس من المناهج التعليمية م...
478. قواعد وملاحظات في تشريع الطلاق
479. قواعد وملاحظات في أحكـــام الطلاق بين سورتي ا...
480. 3.الجهاز المناعي مُعجزَةِ {الخالق كيفية عمل جهاز ا...
481. 2.الجهاز المناعي مُعجزَةِ الخالق
482. الجهاز المناعي مُعجزَةِ الخالق
483. مدونة ديوان الطلاق(الآيات المنسوخة والناسخة في أحك...
484. مدونة سورة البقرة {الطلاق وما قبله من سورة البقرة ...
485. (جامع الأحكام في الطلاق)مجمل ما جاء في القران الكر...
486. مدونة الطلاق للعدة س وج مصحف الشمرلي الملون مصحف...
487. مدونة الطلاق للعــــــــــــــــــدة *
488. اضغط وافتح.نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة ...
489. // القواعد الغائبة عن الناس في أحكام الطلاق قواعد...
490. القواعد الغائبة عن الناس في أحكام الطلاق قوا...
491. *مدونة علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة
492. وهكذا تقدر في مشيئة الله أزلاً : أن أحكام سورة الط...
493. نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سور...
494. نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة الط...
495. نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة الط...
496. مدونة نهارك زي قلبكرلماذا قال الله تعالي(لا تدري ...
497. *مدونة كل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة2هـ والطلاق...
498. مدونة كل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة2هـ والطلاق5...
499. مدونة لقطة مدونة الزهد والرقائق {ذكر النار للحاف...
500. كيف صار الأمر في سورة الطلاق وتحول من عدة التسريح ...
501. *مدونة الطلاق للعدة س وج وعدم احتساب التطليقة الخا...
502. مدونة أحكام عدة النساء وكيفية الطلاق
503. مدونة الطلاق للعدة عدم احتساب التطليقة الخاطئة
504. مدونة النخبة في شرعة الطلاق*علاج السرطان والأمراض ...
505. المجرات السدم النجوم المجموعة الشمسية
506. مدونة النخبة في شرعة الطلاق خلق الكون وتكوين الأرض...
507. حمل قراءة القارئ ابو العينين شعيشع
508. حمل مصحف مشاري راشد الصوتي
509. صفحة كل القراء للقران الكريم روابط موقع اسلام ويب
510. مدونة أحكام ونظام الطلاق والعدة في الإسلام
511. أضف موقعك ل150محرك بحث عالمي
512. مدونة الطلاق للعدة نظام الطلاق في الإسلام هو الطلا...
513. مدونة الطلاق للعدة نظام الطلاق في الإسلام هو الطلا...
514. مدونة الطلاق للعدة نظام الطلاق في الإسلام هو الطلا...
515. مدونة كيف يكون الطلاق وما هي أحكام سورة الطلاق؟
516. مدونة كيف يكون الطلاق..نماذج من حيود العلماء عن ال...
517. كيف يكون الطلاق وما هي أحكام سورة الطلاق؟ كما جاء ...
518. ما هي أحكام الطلاق في سورة الطلاق 7/6 هـ
519. مدونة {الحائرون الملتاعون من الطلاق ونار الفراق دي...
· مدونة أحكام ونظام الطلاق والعدة في الإسلام **
520. الطلاق للعدة رؤية صحيحة**
521. *مدونة الطلاق للعدة //
522. مدونة الطلاق للعدة
523. رسوم بيانية لبيان نقاط أحداث الطلاق بالترتيب المنز...
524. مدونة الحائرون الملتاعون من الطلاق ونار الفراق دين...
525. مدونة أحكام عدة النساء وكيفية الطلاق
526. مدونة أحكام عدة النساء وكيفية الطلاق
527. مدونة الجنة ونعيمها حديث الصور بطوله
528. كل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة2هـ والطلاق5هـ فر...
529. روابط القران الكريم لكل القراء
530. مدونة الطلاق للعدة //
531. *اللهم ارحم أبي وصالح موتي المسلمين
532. *الجهاز المناعي مُعجزَةِ الخالق
533. *الجهاز المناعي مُعجزَةِ الخالق
534. الجهاز المناعي مُعجزَةِ الخالق
535. قواعد وملاحظات في أحكـــام الطلاق بين سورتي الطلاق...
536. من اسباب النزول
537. روابط موقع اسلام ويب لقراءة الشيخ عبد الباسط عبد ا...
538. روابط قراءة الشيخ أبو العينين شعيشع
539. @ خلفيات
540. روابط مواقع صوتيات القران الكريم
541. كيف لم يفهم الناس تنزيل التشريع في سورة البقرة برغ...
542. ^ مدونة(احكام الطلاق المنسوخة تبديلا )
543. مدونة(الطلاق للعدة س وج )
544. مدونة (ديوان الطلاق)مصطلحات منسوخة أو ناسخة في مسا...
545. مدونة (كل أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلا...
546. مدونة خلفيات
547. الطلاق.بين سورة البقرة وسورة الطلاق؟ سورة الطلاق ...
548. مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ...
549. بيان مسائل الاختلاف في أحكام الطلاق بين الفققهاء و...
550. يأجوج ومأجوج .. من هم ؟ وما أصلهم ؟
551. مدونة 5(ديوان الطلاق)
552. 4.(مدونة الطلاق للعدة)
553. مدونة 3(ديوان الطلاق)
554. مدونة 2 (المصحف مكتوبا ورد)
555. مدونة 1(النخبة في شرعة الطلاق)
556. فيديو1
557. رابط تحميل انتي فيروس
558. تحميلات
559. حمل سورة الطلاق الجامعة المانعة لكل احكام الطلاق الي يوم القيامة.
560. حمل كتاب الطلاقالكاملة في الجديد من الجامعة المانعة.pdf
561. حمل هيكلة الخلافات في الطلاق.docx.rar
562. معجم لسان العرب
563. الإلكتروني.exe
564. كيف يطلق الرجل زوجته.rar
565. احكام ونظام الاسلام في الطلاق
566. المصحف مكتوبا بصيغة وورد
567. مدونة الطلاق للعدة
568. النخبة في مواقع الطلاق
569. دليل مواقع أحكام الطلاق
570. دليل مواقع الطلاق للعدة2
571. كيف يطلق الرجل زوجته.rar
572. معجم لسان العرب الإلكتروني.exe
573. الطلاق واسباب الاختلاف.rar
574. بالصيحة دماار الاكوان.pdf
575. موسوعة عن الصوت
576. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها-للشيخ ناصر الدين
577. رابط تحميل انتي فيروس رائع
578. الألباني.docx.rar .
579. شرح انواع اللام فى اللغة العربية
580. شرح انواع اللام فى اللغة العربية
581. مواقع تحويل الصور الي
582. مؤلفات د.كتور ماهر الفحل
583. اقرأ اثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاءاضغط الرابط
584. الجامع في العلل والفوائد - دار ابن الجوزي
585. المنتخب من صحيح السنة النبوية
586. نماذج من تحقيق الهداية للكلوذاني
587. أسباب نزول القرآن للواحدي
588. أن يروي الحديث قوم
589. المصلي عند نزوله من الركوع إلى السجود
590. حديث على صدره ( دراسة حديثية فقهية )
591. حديث وضع الخاتم ( دراسة نقدية )
592. حديث لاوضوء إلا من صوت أو ريح وأثر اختصار الْحديث فيه
593. حديث قتيبة بن سعيد في جمع التقديم ( دراسة نقدية )
594. حديث سترة المصلي ( دراسة حديثية فقهية )
595. حديث النظر إلى الفرج ( دراسة نقدية )
596. حديث النضح وأثر اختلاف الفقهاء
597. حديث النصف من شعبان ( دراسة حديثية فقهية )
598. حديث المسح على الجوربين ( دراسة نقدية )
599. حديث المسبوق في الصلاة ( دراسة حديثية فقهية )
600. حديث كفارة الإفطار في رمضان ( دراسة حديثية فقهية )
601. حديث إدراك الجمعة وأثره في اختلاف الفقهاء(دراسة نقدية)
602. رواية الأرغياني لكتاب أسباب نزول القرآن
603. أثر اختلاف المتون والأسانيد في اختلاف الفقهاء
604. تباين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصحيح والتعليل
605. حرمة المسلم على المسلم
606. بحوث في المصطلح
607. ألفية العراقي في علوم الحديث
608. بحوث قيمة في علم مصطلح الحديث