الرّياح
الشديدة الهبوب المُهلكة
الملائكة
تنشر أجنحتها في الجَوّ عند النّـزول بالوحي
الملائكة
تأتي بالوحي فُرقانا بين الحقّ و الباطل
الملائكة
تُـلقي الوحْي إلى الأنبياء
للإعذار
من الله للخَلـْـق
للإنذار
و التـّـخويف بالعِقاب
من
البَعْثْ ( جَوَاب القـَـسَم)
مُـحِـيَ
نورُها و أذهِبَ ضوؤها
شُـقّـت
أو فُتِحَتْ فكانت أبوابا
قُـلِعَت
من أماكِنِها بسُرْعَة
بُلـّـغَتْ
ميقاتـَها ( يوم القيامة)
يُقال
لأيّ يوم أخِّرَتْ
بين
الخلائق أو الحقّ و الباطل
هلاكٌ
في ذلك اليوم الهائل
مَنِـيّ
ضعيف حَقير
مُتمَكّن
، و هو الرّحِم
فـقـَـدّرْنا
ذلك تقديرا
وعاءًا
تضمّ الأحياء على ظهرها
و
الأموات في بطنها
جـِبالا
ثوابتَ مُرْتـَفِعات
حُـلوًا
عَذبًـا
هو
دُخان جهنّم
فِرَقٍ
ثلاث كالذوائب
لا
مظلـّـل من الحرّ
لا
يَدْفـَعُ شيْئا من حرّه
هو
ما تطايَر من النّار مُتفـرّقًـا
كلّ
شرَرَة كالبناء المُشيّد في العِظم و الإرتفاع
كأنّ
الشّرر إبل سودٌ "و تـُسـمّيها العَرَب صفرا" في
الكثرة و التـّـتابع و سُرْعة الحركة و اللون
حيلة
لاتـّـقاء العذاب
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق